قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أعرب عن غضبه بسبب استهداف حسن نصر الله، من دون تنسيق مع الولايات المتحدة، مما يشير إلى أن هناك قرارات تتخذها دولة الاحتلال بشكل منفصل.

وأكد، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن استهداف الحوثيين في اليمن تم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، نظرًا لكون الحوثيين يمثلون تهديدًا للتجارة الدولية والسفن الأمريكية، مشيرًا إلى أن  الولايات المتحدة تسعى لتفادي تحمل المسئولية "غسل يدها" من كافة التصرفات الإسرائيلية، حيث يعتقد أن تل أبيب تتحرك دون رادع من واشنطن. 

وأكد أن التصعيد من قبل نتنياهو قد يجر الولايات المتحدة إلى جميع حروب إسرائيل في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول عقاب الشرق الأوسط للولايات المتحدة عبر إسرائيل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تضع يدها على المنطقة منذ عام 1956، مما يزيد من تعقيد المشهد.  

الولايات المتحدة لم تعترف بأنها كانت على علم بعمليات الاغتيالات

وتابع، أن الولايات المتحدة لم تعترف بأنها كانت على علم بعمليات الاغتيالات، رغم أن هذه الشخصيات تعتبر إرهابية في سياستها، مشيرًا إلى أن مجلس الأمن القومي الأمريكي، الذي يتولى صنع السياسات الخارجية والعسكرية، قد يكون منقسمًا، حيث يعتقد أن هناك صقورًا داخل البيت الأبيض يتفقون على دعم نتنياهو، مؤكدًا أن الدعم الاستخباراتي واللوجستي الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، قد يؤدي إلى تصعيد أكبر.