قال إياد الموسى، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الطائرات الإسرائيلية شنت أكثر من عشر غارات على مواقع في الحديدة، حيث ركزت هذه الغارات على مينائي رأس عيسى والحديدة، مشيرًا إلى أن ميناء رأس عيسى هو ميناء نفطي تبلغ مساحته أكثر من 400 كيلومتر، ويقع فيه خزان النفط صافر والسفينة المتهالكة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 50 خزانًا للوقود في الميناء.

وأضاف أنه رغم توقف العمل فيه وعدم استخدامه للتصدير، إلا أن بعض التقارير تشير إلى أن الجماعة تستخدمه لتخزين النفط والوقود.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن ميناء الحديدة، من أكبر وأشهر الموانئ في اليمن، ويحتوي على ثمانية أرصفة بالإضافة إلى رصيفين للناقلات النفطية أو السفن المحملة بالوقود، موضحًا أن الغارات توسعت لتشمل مطار الحديدة ومحطات توليد الكهرباء الخاصة بالمدينة الساحلية، التي تعاني من ارتفاع درجات الحرارة وأوضاع صعبة في مسألة الكهرباء وتوليدها.

تزاحم كبير من المواطنين على محطات الوقود باليمن

وأشار إلى أنه نتيجة لهذه الغارات، شهدت محطات الوقود ازدحامًا كبيرًا من المواطنين للتزود بالوقود، وأفادت مؤسسة النفط التابعة لجماعة الحوثي بأنها اتخذت إجراءات استباقية ولا يوجد داعٍ للقلق بشأن الأزمة، مؤكدًا أن هذه الغارات تعد استمرارًا لضربات إسرائيلية سابقة استهدفت الحديدة في الأشهر الماضية، مما أسفر عن تدمير بعض خزانات الوقود وإلحاق أضرار بالغة بمخازن النفط والشركات التجارية

وتابع، أن  التقارير تشير إلى أن المطار ومحطات الكهرباء كانت ضمن الأهداف، حيث توسعت الغارات لتشمل مطار الحديدة المدني الذي تم وقف العمل فيه منذ عام 2015.