قال مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من خان يونس، يوسف أبوكويك، إن معظم المشافي لا يزال يعمل في قطاع غزة، لافتًا إلى أن مشفى ناصر الطبي في خان يونس يوجد به قرابة 450 سريرًا، ولكن أعداد المصابين والمرضي بداخله يتجاوز الـ800 جريح ومصاب، وفقًا للمصادر الطبية الفلسطينية وإدارة المشفي.

وتابع أن مشفي ناصر مثال على بقية مشافي القطاع، وهناك عدد كبير من الأسرة تتواجد في الممرات وبعض المرضي افترشوا أرض المشفي لأنه لا توجد لديهم أسرة، مشيرًا إلى أن هناك نقصًا حادا في أعداد الأسرة التي توجد داخل غرف العناية المكثفة وفي غرف العمليات أيضًا.

وأوضح أن مشفي ناصر وغزة الأوروبي تقوم بأكثر من 40 عملية جراحية بعضها معقدة، ولكن اليوم قلت أعداد تلك العمليات الجراحية لأسباب متباينة، أحد هذه الأسباب نقص الأدوات اللازمة لإجراء الجراحات ونقص بعض الأدوية اللازمة أيضًا خلال عمليات جراحية معينة.

ونوه أن قلة الكادر الطبي وعدم السماح للاحتلال أيضًا لبعض الوفود الطبية بالوصول إلى قطاع غزة وحاجة هذه الكوادر إلى أجهزة بجانب عملها اليدوي، لذلك الواقع الصحي مازال معقدًا، مضيفًا أن "مشفي ناصر وشهداء الأقصي بمدينة دير البلح ومشفي ميداني في المنطقة الغربية لمدينة خان يونس هو مشفي الكويتي والصليب الأحمر وغزة الأوروبي والعودة في النصيرات" جميعهم اليوم تتحمل أعباء اكثر من ربما مليون و800 ألف فلسطيني في هاتين المحافظتين بجانب كادر طبي محدود يتواجد في أقسامها المختلفة، لذلك الواقع الصحي ينهار أمام الضربات الإسرائيلية والحصار المفروض على القطاع وعدم السماح بتوريد الأدوية وجميع الاحتياجات الطبية للقطاع الصحي.