تنطلق القمة العالمية للبنية التحتية العامة الرقمية 2024، الثلاثاء المقبل، وتستمر على مدار 3 أيام بالعاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة.

ومن المقرر أن يلقي الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة والتي يتم تنظيمها في مصر لأول مرة.

وتُعد القمة حدثًا رئيسيًا لأصحاب المصلحة في نظام البنية التحتية العامة الرقمية، وتجمع مسؤولين من جميع أنحاء العالم.

وتسلط القمة الضوء على التقدم الذي تحرزه البلدان في تبنّي مبادئ البنية التحتية العامة الرقمية وتنفيذها، مع التركيز على الطبيعة السريعة التغير والواسعة لهذه المنظومة ودورها في تحقيق التحول الرقمي على المستويين الوطني والعالمي.

وتوفر جلسات القمة نظرة عامة شاملة على النطاق الواسع لنظام البنية التحتية العامة الرقمية وعمقه، مع تسليط الضوء على التقنيات الرائدة وأطر السياسات ونماذج التنفيذ التي تُعيد تشكيل مشهد البنية التحتية العامة.

وعلاوة على ذلك، توفر القمة منصة لتعزيز الشراكات والتعاون الإستراتيجي، إذ تجمع بين أصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاع العام والصناعة والمجتمع المدني لتسهيل الحوار وتبادل المعرفة والمبادرات المشتركة.

وستسهم تلك الشراكات في تسريع عمليات تنفيذ البنية التحتية العامة الرقمية في مختلف البلدان وتمكينها من تسخير الإمكانات الكاملة لهذه المنظومة لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم المجتمعي. وتنعقد النسخة الأولى من القمة في العاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة.

وكان  الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في تصريحات سابقة أكد أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا باستكمال مشروعات التحول الرقمي والميكنة بالمحافظات، على رأسها دواوين العموم بكل محافظة، مشيرًا إلى أن هناك خطة زمنية محددة بالتنسيق مع الجهات المعنية من الوزارات والمحافظين، والتي تقوم على استكمال توصيل ومد الفايبر إلى نحو 12 ألف مبنى حكومي بالمحافظات، بعد الانتهاء من توصيل 20 ألف مبنى حكومي حتى الآن ضمن مشروع ربط المباني الحكومية بشبكة الفايبر المؤمّنة.

وأشار الوزير في تصريحات لـ"الدستور"، إلى أن المحور الثاني من الخطة يشمل استكمال تنفيذ مشروعات مصر الرقمية بمبادرة "حياة كريمة" بالمحافظات، منها تطوير البنية التحتية، ومد كابلات الألياف الضوئية بدلًا من النحاسية، وإنشاء 1000 محطة تقوية للمحمول، وتطوير مكاتب البريد، بالإضافة إلى إقامة ورش للتوعية بأهمية تكنولوجيا المعلومات ومحو الأمية الرقمية.