بعد إعلان حزب الله عن اغتيال أمينه العام حسن نصرالله، تزايدت التكهنات حول خليفته المحتمل، ليبرز هاشم صفي الدين خليفة كأبرز المرشحين لتولي منصب الأمين العام.
أهم المعلومات عن هاشم صفي الدين
هاشم صفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، وهو شخصية بارزة في الحزب بسبب علاقاته العائلية الوثيقة بحسن نصرالله وتشابههما اللافت في المظهر وأسلوب التحدث، بما في ذلك التأتأة في حرف الراء.
يشرف على أنشطة الحزب الاقتصادية والاجتماعية
تم إعداد صفي الدين للقيادة منذ عام 1994، وبصفته رئيسًا للمجلس التنفيذي، يشرف على أنشطة الحزب الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعله لاعبًا مؤثرًا في الإدارة اليومية للمنظمة.
ولد صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان، وأكمل دراسته الدينية في قم الإيرانية. زوجته هي ابنة رجل الدين الشيعي المعروف محمد علي الأمين عضو الهيئة الشرعية للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وله أيضًا صلة عائلية وثيقة بحسن نصرالله، حيث إن والدتهما من العائلة نفسها.
بالإضافة إلى علاقته بنصرالله، يتمتع صفي الدين بنفوذ قوي داخل فرعي الحزب الوثيقة العسكري والتنفيذي بفضل علاقته القوية بإيران.
يعتبر صفي الدين من أبرز المؤيدين للنظام الإيراني ونظرية ولاية الفقيه التي طرحها الإمام الخميني، ويعتقد أنها الحل للمشاكل التي تواجه الحركات الإسلامية، وأدرجته الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب منذ عام 2017.
اغتيال حسن نصرالله
أعلن حزب الله في بيان عن مقتل أمينه العام حسن نصرالله في الغارات التي استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت مساء الجمعة الماضي.
وقال الحزب في بيان له "انضم سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله إلى رفاقه الشهداء العظماء الخالدين الذين قاد مسيرتهم على مدى ما يقرب من 30 عامًا".
جاء بيان حزب الله بعد ساعات من تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي نجاح عملية الاغتيال وقال إن مقاتليه ألقوا نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، كل منها تزن طنًا من المتفجرات، لاغتيال نصرالله.
0 تعليق