متخصص في ملف التعليم يوضح المواد التي يدرس إضافتها للمجموع بداية من العام المقبل

قال محمود عبدالرحمن، المتخصص في ملف التعليم، إن حوار وزير التربية والتعليم في برنامج "كلام في السياسة" مع الإعلامي أحمد الطاهري على قناة “إكسترا نيوز”، أكد فيه فكرة أن كل ما تم تنفيذه على أرض الواقع هو البداية وسيتم استكماله خلال السنوات القادمة.

وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “الساعة 6”، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية “الحياة”، أنه من ضمن المواد التي يدرس إضافتها للمجموع بداية من العام المقبل هي التربية الدينية الإسلامية والمسيحية، حيث سيتم دمجها في كتاب واحد، والأقرب أن تُطبق هذه المادة على الصف الرابع أو الصف الثالث الابتدائي، وسيدور الكتاب حول المفاهيم الأساسية للدين والأخلاق واحترام الآخر.

وتابع أنه بالنسبة لمادة البرمجة وقرار تدريسها كمادة أساسية مضافة للمجموع، لم يتم الاستقرار بعد على الشكل النهائي لها لكل طلاب الثانوية العامة، وهذا يشير إلى أن طلاب الشعبة الأدبية في طريقهم لكليات البرمجة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، لافتًا أن مادة البرمجة تضاف للمجموع، حيث يقسم بين الدراسة أونلاين والدراسة النظرية.

مشاكل مناهج مدارس اللغات

وفيما يتعلق بمناهج مدارس اللغات، قال إن الأزمة تكمن في مادتي اللغة العربية والتربية الوطنية، وهي مشكلة تعمل الوزارة على حلها منذ فترة، موضحًا أن وزير التربية والتعليم قال إنه سيتم أخذ 20% فقط من مجموع المعادلة، بحيث تكون 10% لمادة اللغة العربية و10% للتربية الوطنية، مؤكدًا أن هذا تزامن ذلك مع ظهور مناهج مترجمة، وإن صح ما يتم تداوله على السوشيال ميديا بشأن ترجمة اللغة العربية، فكيف سندرسها؟، مؤكدًا أن اللغة العربية ستبقى كما هي وليست باللغة الإنجليزية.

وأكد أن هذا القرار قانون لا رجعة فيه لأن وزير التربية والتعليم يهدف إلى تعزيز اللغة العربية، مشيرًا إلى أن المدارس تطالب بترجمة اللغة العربية لمفردات أجنبية، وهذا أمر غير معقول.