حزب الإصلاح والنهضة: اغتيال حسن نصر الله "تصعيد خطير" فى الشرق الأوسط

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن ما أسماه "التصعيد الخطير" الذي تمارسه إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط ينذر بعواقب وخيمة، محذرًا من أن سياسة الاغتيالات وانتهاك السيادة الوطنية للدول يدفع لتوسيع رقعة الصراع بالمنطقة، بالعدوان الذي تشهده الجبهة اللبنانية في الآونة الأخيرة، وإلى حرب سيدفع الجميع أثمانها.

وأشار عبدالعزيز- تعليقًا على اغتيال إسرائيل للسيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله- أن الاستراتيجية التي ينتهجها بنيامين نتنياهو تعكس حالة من "الغطرسة والغرور الصهيوني" التي تحاول تغيير خريطة الشرق الأوسط وفرض أوضاع على الأرض رغمًا عن السيادة الوطنية والمصالح العليا لدول المنطقة، مشددًا على أن تلك الأجندات لا يمكن تطبيقها في ظل صلابة الموقف المصري، حكومة وشعبًا.

إحلال السلام والاستقرار فى المنطقة

وأوضح رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن تلك المحاولات البائسة لنتنياهو والتيارات الإسرائيلية المؤيدة لها وبعض القوى الدولية الداعمة، تمثل خطرًا كبيرًا يستدعي من جميع القوى والتيارات السياسية في مصر، وكذلك الدول العاقلة في المنطقة، وعلى مستوى العالم، للوقوف خلف الموقف المصري الذي يسعى لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضاف "عبدالعزيز" أن على الجميع العودة إلى الحلول الدبلوماسية والإنصات إلى صوت العقل والحكمة الذي تمثله مصر، والتي دعت إليه القيادة السياسية في أكثر من مناسبة، وشددت على ضرورة الإلتجاء إليه منذ بداية الأزمة في غزة في السابع من أكتوبر.

وطالب "عبدالعزيز" المجتمع الدولي والدول الكبرى ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل والفوري لإنقاذ المنطقة والعالم من حرب شاملة، داعيًا المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، إلى ضرورة إنفاذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومؤكدًا أنه لا يزال هناك فرصة لدى تلك المنظمات لاستعادة دورها المفقود وإحلال السلام في العالم.

وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن إسرائيل وكافة القوى التي تؤجج أو تدعم أو تقف صامتة أمام الصراعات والنزاعات المسلحة في المنطقة هي المسئولة الأولى والأخيرة، حيث في الوقت الذي تسعى فيه الدولة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة وتحاول جاهدة إحلال السلام والاستقرار، هناك من يسعى إلى الدمار والخراب، مؤكدًا أن مصر تخوض معركة "الإنسانية والبناء" في ظل قوى "الحرب والدمار".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق