ضربت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أسلحة تابعة لوحدة الصواريخ المضادة للسفن التابعة لحزب الله والمخبأة تحت مبانٍ مدنية في بيروت.
وأعلن جيش الاحتلال الإٍسرائيلي، عن أن هذه الأسلحة تشكل تهديدًا للطرق البحرية الدولية وحرية الملاحة والأصول الاستراتيجية لإسرائيل في المنطقة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له اليوم: "بتوجيه استخباراتي دقيق من بحرية الاحتلال الإسرائيلية ومديرية الاستخبارات، ضربت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي منشآت تخزين صواريخ مضادة للسفن تابعة لحزب الله، والتي كانت مدفونة تحت ستة مبانٍ مدنية مختلفة في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت".
وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى أن حزب الله على مدار سنوات قام ببناء وتطوير أنظمة صواريخ مضادة للسفن موجهة بدقة، مصدرها إيران، والتي كانت تهدف إلى تهديد الحرية البحرية الدولية والأصول الاستراتيجية لإسرائيل والمنطقة.
جيش الاحتلال يكشف كيف تم تخزين الصواريخ
وأوضح جيش الاحتلال أن مدى هذه الصواريخ يبلغ مئات الكيلومترات.
وأكد جيش الاحتلال أنه تم تخزين الصواريخ المستهدفة في مرافق تخزين تحت الأرض، مخفية تحت المباني السكنية تحت ستار مدني، وكان من المفترض تعبئتها وإطلاقها في غضون دقائق.
وقال جيش الاحتلال إن هذا يمثل مثالًا آخر على التكتيكات العملياتية لحزب الله، باستخدام المدنيين اللبنانيين كدروع بشرية لأنشطته.
وسبق، وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أمس الجمعة، عن أن الجيش سيواصل خلال الساعات المقبلة ضرب الأهداف الاستراتيجية لجماعة "حزب الله" حتى القضاء على قدرات الجماعة، لافتًا إلى عدم وجود معلومات قاطعة عن أمين عام الجماعة، حسن نصرالله.
وقال إن "حزب الله" طور وبنى منظومة صواريخ إيرانية طوال السنوات الماضية، وأنه منذ عام 2006 أطلق صواريخ على أهداف بحرية إسرائيلية وسفينة مصرية، كما هدد بمواصلة ضرب أهداف إسرائيلية.
0 تعليق