قال الشيخ زكى الدين جمال الدين شيخ العشيرة المحمدية الصوفية، خلال الاحتفال الذى نظمته الطريقة المحمدية وجماعة العشيرة بمقرها، إن الإمام الرائد محمد زكى الدين إبراهيم مؤسس جماعة العشيرة المحمدية وشيخ الطريقة المحمدية الشاذلية السابق، قدم تصوفًا حقيقيًا يعبر عن وسطية الإسلام، وهذا ظهر جليًا فى المنهج الصوفى الذى التزم به أتباع الطريقة المحمدية وأبناء العشيرة فى مصر. 

وأوضح "زكى" الدين" فى تصريحات لـ"الدستور" على هامش الاحتفال بالمولد النبوى الشريف، أن منهج الطريقة المحمدية قائم على محبة الآخر، والتعامل مع جميع البشر بالرحمة والمحبة والأخوة وعدم إحتقار أى أحد سواء أكان مسلمًا أم غير مسلم، لأن البشر سواسية أمام الخالف عزوجل.

وأكد شيخ الطريقة المحمدية، أن الإمام الرائد محمد زكى الدين إبراهيم كان من أقطاب التصوف الإسلامى الكبار، فكانت دعوته دعوة إسلامية وسطية لايوجد فيها أى إبتداع أو خروج عن المنهج الإسلامى السنى وهذا ما أدى إلى إنتشار فكر الطريقة ومنهجها داخل مصر وخارجها. 

الطريقة المحمدية تحتفل بالمولد النبوي

وبدأت جماعة العشيرة والطريقة المحمدية الشاذلية، التي يترأسها الشيخ زكى الدين جمال الدين زكى إبراهيم، احتفالاتها بذكرى المولد النبوي الشريف بمشاركة مجموعة من علماء التصوف الإسلامي والأزهر الشريف ورجالات الدعوة الإسلامية وعدد من مريدي العشيرة المحمدية الصوفية.

وأكد "زكى الدين" أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أمر اعتاد عليه جموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وذلك لأنه في هذا اليوم نتذكر مولد رسول الإنسانية سيدنا ومولانا محمد، صلوات الله عليه، وكيف أن ميلاده كان خيرًا للبشرية كلها، فالدنيا كانت ظلامًا دامسًا وبمولد محمد صارت نورًا وضياءً.

شيخ المحمدية: احتفالات دائمة بالمولد النبوي

وأضاف "زكي الدين" أن الاحتفالات دائمة وممتدة حتى نهاية شهر ربيع الأول وبداية شهر ربيع الثاني، وأن الاحتفال سيكون في مسجد الطريقة في الدراسة وباقي مقرات الطريقة في محافظات مصر، حيث سيتضمن الاحتفال مجلس علم يحضره كبار مشايخ التصوف وكبار علماء الطريقة في مصر والعالم العربي، وأن هناك دعوات ستوجه لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، ولشيخ مشايخ الطرق الصوفية الدكتور عبدالهادي القصبي، والدكتور علي جمعة المفتي الأسبق شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، والمشايخ أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بجانب حضور عدد كبير من قراء القرآن الكريم والمنشدين والمداحين، ويبدأ الاحتفال بعد صلاة الجمعة  وكل جمعة في مقر مختلف من مقرات الطريقة.