مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مرض السكري: يُعتبر مرض السكري أحد الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا في العالم، ويحدث نتيجة اضطراب في استقلاب السكر في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم. 

السكري ليس مرضًا واحدًا بل يتفرع إلى عدة أنواع، ولكل نوع منها أسبابه وطرق علاجه المختلفة.

تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل حول مرض السكري وأسبابه وأنواعه ووعلاجه.

أنواع مرض السكري

1. السكري من النوع الأول: يصيب هذا النوع الأشخاص منذ سن مبكرة، ويحدث عندما يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين، مما يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على إنتاج الأنسولين بشكل كافٍ، غالبًا ما يحتاج المرضى إلى أخذ حقن الأنسولين مدى الحياة.

مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه


2. السكري من النوع الثاني: هو النوع الأكثر شيوعًا، ويحدث عادة نتيجة للعادات الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني، مما يؤدي إلى مقاومة الجسم للأنسولين.

 يمكن التحكم في هذا النوع من خلال اتباع نظام غذائي صحي، ممارسة الرياضة، وتناول الأدوية.


3. سكري الحمل: يصيب النساء أثناء فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية، وغالبًا ما يختفي بعد الولادة، لكنه قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني في المستقبل.

 

أعراض مرض السكري

تشمل أعراض مرض السكري العطش الشديد، زيادة التبول، فقدان الوزن غير المبرر، التعب المستمر، وعدم التئام الجروح بسرعة.

 قد تتطور الأعراض ببطء في حالة السكري من النوع الثاني، بينما تظهر بسرعة في النوع الأول.

مضاعفات مرض السكري

يمكن أن يؤدي السكري إلى مضاعفات خطيرة إذا لم يتم التحكم فيه بشكل جيد، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)، تلف الكلى (الاعتلال الكلوي)، ومشاكل الرؤية (الاعتلال الشبكي).

العلاج والوقاية من مرض السكري

العلاج يعتمد على نوع السكري. في النوع الأول، يعتمد العلاج بشكل رئيسي على الأنسولين.

 أما في النوع الثاني، فيركز العلاج على تغيير نمط الحياة وتناول الأدوية، يُنصح المرضى بتجنب الأطعمة الغنية بالسكر والدهون، وزيادة النشاط البدني، والابتعاد عن التدخين والكحول.

 الوقاية من مرض السكري تتطلب وعيًا كبيرًا بأهمية الحفاظ على نمط حياة صحي. 

على الرغم من أن السكري مرض مزمن، إلا أن اتباع نمط حياة صحي، والالتزام بالتعليمات الطبية، يمكن أن يساهم في تحسين نوعية حياة المرضى والحد من مضاعفات المرض.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق