أحالت محكمة جنايات الجيزة المتهم بقتل "أطفال اللبيني" المعروف إعلاميًا بـ"أطفال فيصل" إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي قبل النطق بالحكم النهائي، وحددت المحكمة جلسة للنطق بالحكم يوم 27 يناير المقبل.
وكشف ممثل النيابة العامة أن المتهم نفذ جريمته بطريقة باردة ومخطط لها مسبقًا، حيث دفع الطفل الصغير مصطفى وألقاه في مياه المصرف حتى فارق الحياة، قبل أن يعود لأشقائه جني وسيف الدين لاستكمال باقي فصول الجريمة.
وأضاف ممثل النيابة أن المتهم اقتاد الطفلين داخل "توكتوك" إلى المنزل، حيث تعرض الطفل الأكبر لتأثير السم، ولم يمنحه فرصة النجاة، فجثم عليه وطبق يديه على أنفاسه وعنقه، حتى سكت جسده وفاضت روحه.
وأكدت النيابة أن الجريمة ارتكبت بعمد وسبق إصرار، مستغلاً المتهم ظروف الأطفال والأم، وأن جميع الوقائع التي ارتكبها المتهم تشير إلى برودة أعصاب وانعدام الرحمة.
وكانت نيابة جنوب الجيزة قد أحالت المتهم "أحمد.م" (مالك محل أدوية بيطرية) إلى محكمة الجنايات بتهم قتل الأطفال الثلاثة ووالدتهم عمدًا، والتزوير في أوراق رسمية، وإخفاء الجثث، وحيازة عقاقير طبية كيميائية.
النيابة تكشف خطة المتهم في قضية أطفال اللبيني: المتهم أوهم الأم بالزواج منها
تواصل محكمة جنايات الجيزة محاكمة مالك محل أدوية بيطرية وشريكه، المتهمين بقتل 3 أطفال ووالدتهم في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "أطفال اللبيني".
وأوضحت النيابة خلال مرافعته أن المتهم استغل الظروف الأسرية للأم وثقتها فيه، حيث وعدها بالزواج وتوفير مسكن كريم لها ولأطفالها الثلاثة، متعهداً بالعناية بهم وتأمين حياتهم، إلا أنه استولى على أموالها بزعم تلبية احتياجاتها، ورفض الوفاء بأي التزام منه.
وأضافت النيابة أن المتهم، خوفًا من كشف أمره، خطط للتخلص من الأم وأطفالها، مستغلاً عمله كمالك لمحل أدوية بيطرية، وحصل على مواد سامة خطيرة مثل "أومبيت تكسر" وحبوب الغلة القاتلة لتنفيذ مخططه الإجرامي.
وأحالت نيابة جنوب الجيزة المتهم "أحمد.م" إلى محكمة الجنايات المختصة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتزوير في أوراق رسمية، وإخفاء جثث الأطفال الثلاثة، وحيازة مواد كيميائية طبية خطرة.
جهود الداخلية تعكس جاهزية الشرطة المصرية وحفظ الأمن والاستقرار خلال المناسبات
فى ضوء الاستراتيجية الأمنية الشاملة التى تنتهجها وزارة الداخلية، والتى يأتى على رأس أولوياتها تأمين الاحتفالات والمناسبات الوطنية، واستعداداً لاستقبال احتفالات المواطنين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية فى ظل مناخ من الأمن والاستقرار، رفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد بين صفوف القوات إلى الدرجة القصوى تزامناً مع هذه الاحتفالات، واتخذت كافة الإجراءات والتدابير لمواجهة كافة المستجدات الأمنية المحتملة لتوفير أقصى درجات الأمان للمواطنين بكافة ربوع الوطن.
وقد ارتكزت الخطط الأمنية على انتشار واسع للقوات على مستوى الجمهورية لضمان سير الاحتفالات بصورة مبهجة وسط أجواء آمنة ومستقرة، مع تفعيل دور الارتكازات والخدمات الأمنية على كافة الطرق والمحاور ونشر الأقوال الأمنية عليها بهدف تأمين المنشآت الهامة والحيوية والمنشآت السياحية ودور العبادة.
وتتميز القوات المكلفة بالتأمين بالدقة والجاهزية والاحترافية، ومدعومة بإمكانيات تقنية ولوجيستية متطورة ومركبات حديثة تتيح لها التعامل الفوري مع كافة المواقف الأمنية المختلفة.
كما تشهد عمليات التأمين مشاركة فعالة ومكثفة من عناصر الشرطة النسائية لما تتمتع به من كفاءة وجاهزية عالية لأداء كافة المهام الأمنية، ويتم متابعة ورصد الحالة الأمنية من خلال مركز العمليات الأمنية بوزارة الداخلية المجهز بأحدث الإمكانيات التكنولوجية المتطورة، مما يضمن سرعة الاستجابة والتعامل الفوري مع كافة التحديات والمواقف الأمنية المختلفة.
وتأتي هذه الاستعدادات فى إطار حرص وزارة الداخلية على تأمين كافة الفعاليات باحترافية، ومنها الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد وبداية العام الميلادي، بصورة حضارية تعكس مدى الجاهزية والتطور الذي تشهده الشرطة المصرية وقدرتها على حفظ الأمن والاستقرار بالبلاد.


















0 تعليق