قافلتان طبيتان باسوانة لعلاج 366 مريضًا من غير القادرين بعدد من قرى

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان جمعية الأورمان في تنظيم قافلتين طبيتين بالمستشفى الجامعي بأسوان، استهدفتا توقيع الكشف الطبي وتقديم الرعاية الصحية الشاملة لعدد 366 مريضًا من الفئات الأولى بالرعاية.

 

 

تحت رعاية اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وفي إطار تعزيز جهود الدولة لدعم المنظومة الصحية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين غير القادرين

 

وشملت القوافل الطبية عددًا من القرى بمراكز المحافظة المختلفة، حيث تم استهداف قرى الإصلاح والرغامة البلد والنجاجرة بمركز كوم أمبو، وقرى العليقات والشطب والجعافرة بمركز دراو، بالإضافة إلى قرى كيما، والسيل الريفي، والأمبركاب، والشيخ هارون، وأبوالريش، والصداقة بمركز أسوان، بما يعكس الحرص على الوصول إلى المناطق الأكثر احتياجًا وتقديم الخدمة الطبية المتكاملة لأكبر عدد ممكن من المستفيدين.

 

وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم إجراء جميع الفحوصات الطبية والأشعة والتحاليل اللازمة للمرضى بالمجان الكامل، مع تحمل الجمعية نفقات انتقال المرضى ذهابًا وعودة، إلى جانب إجراء مختلف جراحات العيون، بداية من عمليات المياه البيضاء والمياه الزرقاء، مرورًا بجراحات الشبكية، ووصولًا إلى زراعة القرنية، فضلًا عن إجراء جراحات القلب المختلفة، وتسليم الأجهزة التعويضية، وتقديم كافة الخدمات الطبية لمن يحتاجها دون تحميل المرضى أي أعباء مالية.

 

وأوضح شعبان أن اختيار الحالات المستفيدة يتم من خلال أبحاث ميدانية دقيقة، وبالتنسيق الكامل مع مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين من الأسر الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار دور جمعية الأورمان الفاعل في دعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي، والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة بالمناطق الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية.

وأشاد مدير عام جمعية الأورمان بالدور الحيوي الذي تقوم به مديرية التضامن الاجتماعي بأسوان، بقيادة محمد يوسف، في دعم مختلف الفئات الاجتماعية، وتنفيذ برامج الحماية الاجتماعية، وإطلاق المبادرات المجتمعية، وتقديم المساعدات المتنوعة التي تسهم في تحقيق الاستقرار والرضا بين المواطنين.

 

وأضاف أن جمعية الأورمان بمحافظة أسوان نفذت العديد من المشروعات الخيرية والتنموية، إلى جانب القوافل الطبية، من بينها تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل والأسر غير القادرة، ودعم مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات اللازمة وصرف الأدوية، فضلًا عن توزيع المساعدات الموسمية مثل شنط رمضان، وبطاطين الشتاء، ولحوم الأضاحي، في إطار رسالة إنسانية تهدف إلى تحسين جودة حياة الأسر الأكثر احتياجًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق