في إنجاز طبي جديد يُضاف إلى سجل النجاحات، نجح فريق جراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة بني سويف في إجراء عملية دقيقة لتغيير الصمام المترالي بصمام معدني باستخدام تقنية التدخل الجراحي المحدود، وذلك من خلال جرح صغير بجانب الصدر بدلًا من فتح عظمة القص، ما أسهم في سرعة تعافي المريض وعودته إلى حياته الطبيعية خلال نحو أسبوعين فقط.
وجاء هذا الإنجاز تحت رعاية الأستاذ الدكتور طارق علي القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، والأستاذ الدكتور هاني حامد عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة بني سويف، والأستاذ الدكتور عماد البنا المدير التنفيذي للمستشفيات، وبإشراف الدكتور أحمد محمد فتحي الأشقر الأستاذ ورئيس قسم جراحة القلب والصدر، في إطار الدعم المستمر لتطوير المنظومة الطبية داخل المستشفيات الجامعية.
وأكد القائمون على العملية أن تقنية التدخل الجراحي المحدود تُعد من أحدث وأدق تقنيات جراحات القلب، لما توفره من مزايا عديدة، أبرزها تقليل مضاعفات الجراحة وخفض نسب العدوى والالتهابات، إلى جانب تقليل فترة الإقامة بالمستشفى، وتحقيق نتائج تجميلية متميزة نتيجة صِغر حجم الجرح، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الحالة النفسية وسرعة تعافي المرضى.
ويأتي هذا النجاح في إطار خطة مستشفيات جامعة بني سويف للتوسع في تطبيق أحدث التقنيات الجراحية، بما يسهم في تخفيف معاناة المرضى، وتقليل فترات الحجز، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، فضلًا عن دعم الكوادر الطبية الشابة وتوفير بيئة تدريبية وعلاجية متكاملة، تعزز من مكانة المستشفيات الجامعية كمركز طبي تعليمي وخدمي يخدم أبناء محافظة بني سويف والمحافظات المجاورة.
وقام بإجراء الجراحة فريق جراحة القلب والصدر بالمستشفى، وضم كلًا من:
الدكتور / أحمد حسن المجرى – مدرس جراحة القلب والصدر،
الدكتور / محمد طلعت أحمد – مدرس مساعد جراحة القلب والصدر،
الدكتور/ حسني محسن حسني – مدرس مساعد جراحة القلب والصدر،
الدكتور / أحمد ناصر توفيق – نائب جراحة القلب والصدر.
كما شارك فريق التخدير المكون من:
أ.د/ محمد مصيلحي – أستاذ مساعد التخدير،
د/ هناء فتحي – مدرس مساعد تخدير ورعاية،
إلى جانب الدعم التمريضي الذي قدمته م/ سلوى ولفيف وعدد من أعضاء الهيئة المعاونة والتمريض.
ويواصل قسم جراحة القلب والصدر بمستشفيات جامعة بني سويف تحقيق معدلات أداء متميزة، حيث يُجري عشرات العمليات الجراحية المتقدمة سنويًا، تشمل جراحات تغيير الصمامات، وجراحات الشرايين التاجية، وحالات القلب الحرجة والعاجلة، مع نسب نجاح مرتفعة تتماشى مع المعدلات العالمية. كما أسهم تطبيق تقنيات التدخل الجراحي المحدود في تقليل فترة الإقامة بالمستشفى بنسبة ملحوظة، لتتراوح بين 5 إلى 7 أيام بدلًا من فترات أطول، مع عودة المرضى لممارسة حياتهم الطبيعية خلال أسبوعين فقط، ما يعكس كفاءة الأطقم الطبية وجاهزية البنية التحتية والتجهيزات الحديثة بالقسم
وتقدمت إدارة مستشفيات جامعة بني سويف بخالص الشكر والتقدير لكافة الفرق الطبية والتمريضية المشاركة، مثمنة جهودهم المخلصة وتفانيهم في تقديم خدمة طبية متميزة تليق بالمواطن المصري، مؤكدة أن قسم جراحة القلب والصدر يعمل بكامل طاقته الاستيعابية، ويُجري جميع جراحات القلب والصدر، بما في ذلك الحالات الحرجة والعاجلة، محققًا نتائج متميزة تعكس كفاءة الأطقم الطبية والتجهيزات الحديثة بالمستشفى.















0 تعليق