قال المتحدث الجديد باسم كتائب عز الدين القسام إن عملية طوفان الأقصى جاءت لتصحيح مسار الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، ولتعيد روح المقاومة إلى الأمة بعد سنوات من محاولات طمسها وإضعافها.
وأكد المتحدث، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام تابعة للمقاومة، أن طوفان الأقصى لم يكن حدثًا عسكريًا عابرًا، بل محطة فارقة أعادت التأكيد على أن خيار المقاومة ما زال حاضرًا وقادرًا على فرض معادلات جديدة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلى عن حقوقه مهما طال العدوان.
وأضاف أن العملية حملت رسائل واضحة للاحتلال وللعالم، مفادها أن المقاومة قادرة على المبادرة، وأن محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو إنهاء قضيته محكوم عليها بالفشل.
وأشار المتحدث باسم القسام إلى أن ما جرى أعاد إحياء حالة التضامن الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورسّخ قناعة لدى الأجيال الجديدة بأن المقاومة هي الطريق لحماية الأرض والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى.

















0 تعليق