في ذكرى ميلادها.. رجاء يوسف حكاية نجمة بدأت من السيرك وانتهت بأسطورة هادئة

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة رجاء يوسف، واحدة من الأسماء التي لم تعتمد على الضجيج بقدر ما صنعت حضورها بالموهبة والحركة والاختلاف نجمة خرجت من رحم السيرك إلى فضاء السينما، وقدّمت نموذجًا لفنانة عاشت أوج النجاح، ثم اختارت الانسحاب بهدوء، تاركة خلفها رصيدًا فنيًا متنوعًا لا يُنسى.


بدايات غير تقليدية
وُلدت رجاء يوسف في 29 ديسمبر 1925، وكانت بدايتها الفنية مختلفة عن بنات جيلها، إذ تعلمت الرقص الاستعراضي داخل السيرك العربي المملوك لجدها عباس العربي. هذه النشأة منحتها مرونة خاصة وحضورًا لافتًا، فتحا لها أبواب السينما سريعًا.
سينما الاستعراض والبطولات المشتركة
دخلت عالم الفن عبر الرقص في عدد من الأفلام، ثم تطور حضورها التمثيلي لتشارك في أعمال تركت بصمة واضحة لدى الجمهور، من بينها:«ساعة لقلبك، أسرار الناس، كأس العذاب، المهرج الكبير، غضب الوالدين»، قبل أن تواصل نجاحها في أفلام شهيرة مثل:«4 بنات وضابط، سمارة، وداعًا أيها الليل، الشيطانة الصغيرة، الطائرة المفقودة، السجينتان، شاطئ الذكريات»، إلى جانب مشاركات متعددة مع شقيقتها الفنانة عواطف.


تنوع فني خارج إطار السينما
لم تتوقف مسيرتها عند الشاشة الكبيرة، فقد شاركت في الدراما التلفزيونية من خلال مسلسل «إشراقة القمر» عام 1987، كما خاضت تجربة الإذاعة في مسلسلات حققت صدى واسعًا، ليصل إجمالي أعمالها إلى نحو 50 عملًا فنيًا.


من النجومية إلى الاعتزال
اتجهت رجاء يوسف إلى الإنتاج السينمائي بعد زواجها من المخرج أحمد النحاس، وشاركت في عدد من أفلامه كممثلة ومنتجة،وكان فيلم «الأوهام» عام 1988 هو آخر ظهور فني لها، لتقرر بعده الابتعاد عن الساحة الفنية، مفضلة الحياة الأسرية على الأضواء.


رحيل بلا ضجيج
رحلت رجاء يوسف عن عالمنا في 29 مايو 2005 عن عمر 80 عامًا، لكنها تركت سيرة فنية تعبّر عن جيل كامل من الفنانات اللاتي صنعن المجد ثم انسحبن في صمت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق