في حديث مثير ولقاء تليفزيوني مميز، رد الفنان أحمد زكي على وصف إحدى المذيعات له بـ "براوي"، بكل بساطة ورقي واحترام، دون أن يضايقه الوصف، حيث علم قصد القائلة، في إشارة إلى أنه انطوائي ولا يحب الناس والاجتماعات وغيرها.

أحمد زكي: أنا مش براوي ولا انطوائي.. أنا بس عايز أقعد مع ناس مبسوطة بجد 

وقال أحمد زكي في لقاء تلفزيوني قديم له، ورصده موقع تحيا مصر: "بيقولوا عني انطوائي، ده مش صح خالص، أنا أكبر اجتماعي في الدنيا، أنا بس ببقى عايز أقعد مع ناس مبسوطة، مش عاملة أنها مبسوطة".

وتابع أحمد زكي حديثه: "انا بلاقي الناس لابسة حلو وراسمة الضحكة بس مجهدين وتعبانين جدا، وعمالين يبصوا لبعض ومتوترين، طب ليه أنا أخرج مع ناس بسطاء جدا، أشوف ابن خالي ولا صديق من 20 سنة، احنا في وقت في غربة، فتعالوا نلاحق على بعض ونحب بعض".

أحمد زكي وحبه للوحدة

عرف الفنان أحمد زكي بأنه محب للوحدة، فعاش وحيدا ومات وحيدا في منزله، وتحدث عن هذا الأمر، قائلا بأنه يجب أن يظل بمفرده حتى يستطيع أن يعطي للعمل كل ما يستطيع فعله، وأشار في لقاء نادر أن الوحدة تساعده على التركيز في وبتعد مصدر إلهام له.

كما اعتبر أحمد زكي أن الوحدة المكان الذي يكون به نفسه دون أن يحاسبه أحد أو يقيّمه، لذا لم يظهر كثيرا في اللقاءات التليفزيونية، وفضل أن يعيش في منزله بمفرده، ورغم وجود نجله هيثم، إلا أن كل منهما كان يعيش في منزله مختلف، فكان هيثم يعيش في منزل والدته الراحلة.

وفاة أحمد زكي 

أحمد زكي توفي في 27 مارس 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، وكان عمره 55 عامًا، حيث كان يعاني من مضاعفات المرض، وتوفي في مستشفى دار الفؤاد في مدينة 6 أكتوبر بمصر، لتكون آخر أعماله الفنية كان فيلم "حليم"، الذي تم عرضه بعد وفاته في عام 2006، لكنه لم يحقق النجاح المطلوب أو المتوقع، ليكون علامة غير جيدة في تاريخ أحمد زكي الفني.