قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، إن الإعلامية هند الضاوي، عندما قالت إن عددا من الباحثين قالوا إن سفر إشعياء كتب في القرن الـ15، لأهداف سياسية، جانبها الصواب، لكنها بالتأكيد لا تقصد الطعن في الكتاب المقدس.

وأضاف الباز، خلال لايف “البساط أحمدي” عبر صفحته الرسمية، أن النبي إشعياء عاش في القرن الثامن قبل الميلاد، وسفر إشعياء كُتب بين 700 لـ740 قبل الميلاد، واتخذه كتبة الأناجيل لوقا ومتى مرجعية لكتابة الأناجيل، ويتم التعامل معه على أنه أكثر أسفار الكتاب المقدس مصداقية وعمقا، من الناحية التاريخية والنبوية واللاهوتية.

وناشد الباز، المسيحيين، أن يتعاملوا مع المعلومة أنها خاطئة، وليس المقصود بها الطعن في الكتاب المقدس، لأنه من المستحيل تكون هند الضاوي تقصد الطعن في الكتاب المقدس.

ولفت إلى أن السبب وراء هذا الجدل أنه مثلما توجد جماعات إسلامية تتخذ من النصوص الدينية ومن القرآن ما يبرر أفعالهم وأفكارهم، يتخذ سياسيون من سفر إشعياء أساسا لنظرياتهم الصهيونية، لكن سفر إشعياء ليس مسؤولا عما يفعله السياسيون كما أن القرآن ليس مسؤول عما تفعله الجماعات الإسلامية المتطرفة.