قال الدكتور صبري عثمان، مدير عام إدارة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إن المجلس لا يكتفي باستقبال البلاغات المتعلقة بالتحرش والاعتداءات على الأطفال، بل يعمل أيضًا على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم من خلال فرق متخصصة، موضحًا أن هذه الفرق تجلس مع الأطفال وتستمع إليهم بشكل مباشر، بهدف مساعدتهم على تجاوز الصدمات النفسية التي قد تترك آثارًا طويلة المدى على شخصياتهم ومستقبلهم.

وأضاف عثمان، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"،  أن بعض أولياء الأمور بادروا بالإبلاغ عن الحوادث للنيابة العامة بعد أن تأكدوا من صحة روايات أبنائهم، وهو ما يعكس وعيًا متزايدًا لدى الأسر بأهمية حماية الأطفال وعدم التستر على مثل هذه الوقائع. 

وأكد أن المجلس يشجع الأسر على التواصل المباشر مع خط نجدة الطفل عند حدوث أي انتهاك، مشيرًا إلى أن التعاون بين الأسر والمدارس والجهات الرسمية هو السبيل الوحيد لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، كما شدد على أن المجلس يضع ملف حماية الأطفال في مقدمة أولوياته، ويعمل على تعزيز ثقافة الإبلاغ والشفافية لضمان بيئة آمنة وصحية لهم داخل المؤسسات التعليمية.