الثلاثاء 23/ديسمبر/2025 - 08:59 م 12/23/2025 8:59:08 PM
أكد الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية وتعديل سلوك الأطفال، أن تعرض الطفل للتحرش في سن صغير يمثل صدمة نفسية عميقة قد تترك آثارًا طويلة المدى على شخصيته وسلوكه، موضحًا أن المشكلة الكبرى تكمن في طريقة تعامل الأسر مع هذه الحوادث، حيث يخشى الكثيرون من نظرة المجتمع والقيل والقال، فيلجأون إلى إخفاء الأمر بدلًا من مواجهته علميًا.
وقال هاني، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة "الحياة"، إن على الأسرة أن تتعامل مع الطفل بحرص شديد، وأن تمنحه الدعم النفسي اللازم دون لوم أو اتهام، بل يجب أن يشعر بأنه بطل لأنه كشف ما تعرض له، مؤكدًا أن التعامل الخاطئ مع الطفل، مثل توجيه الاتهام له أو السخرية منه، يزيد من حجم الصدمة ويؤدي إلى انعزال الطفل وخجله من الحديث.
وشدد على ضرورة عرض الطفل على مختص نفسي إذا لزم الأمر، مشيرًا إلى أن التحرش قد يحدث داخل الأسرة أو من أقارب، وليس فقط من الغرباء، وهو ما يستدعي وعيًا أكبر من الأهل لحماية أبنائهم.














0 تعليق