الثلاثاء 23/ديسمبر/2025 - 07:59 م 12/23/2025 7:59:47 PM
أجاب عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال حول حكم صيام يومين من رمضان الماضي كانت قد أفطرتهما بسبب الحمل، وهل عليها كفارة أم صيام، وأيهما أفضل؟.
وقال عثمان، خلال تصريحاته ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس إن الذين رُخِّص لهم في الفطر على الدوام هم الشيخ الكبير والشيخة الكبيرة اللذان لا يقدران على الصيام، وكذلك المريض مرضًا مزمنًا بشهادة الطبيب، وهؤلاء يُخرجون عن كل يوم إطعام مسكين ولا صيام عليهم بعد ذلك.
المرأة تحسب عدد الأيام التي أفطرتها وتقضيها بعد ذلك
وبيّن أمين الفتوى أن الحامل والمرضع لا يلتحقان بهؤلاء، بل يُلحقان بالمريض مرضًا يُرجى شفاؤه، لأن الحمل والرضاعة حالتان مؤقتتان، فإذا وضعت المرأة حملها وانتهت من الرضاعة وعادت قادرة على الصيام، فإن الواجب عليها هو قضاء الأيام التي أفطرتها، ولا تُخرج كفارة، لأنها ما زالت من أهل الصيام.
أشار أمين الفتوى إلى أن المرأة تحسب عدد الأيام التي أفطرتها وتقضيها بعد ذلك متى استطاعت، لافتًا إلى خلاف العلماء في حال مرور رمضان آخر قبل القضاء، فمنهم من قال تصوم وتُخرج كفارة مع الصيام، ومنهم من قال يكفيها القضاء فقط، مؤكدًا أن الأصل هو الصيام، فإن استطاعت القضاء فقط أجزأها ذلك لقوله تعالى: "فعدة من أيام أخر".


















0 تعليق