قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تُعد مختلفة عن كل المشروعات التي نُفذت في القرى المصرية على مدى عقود، سواء كانت مشروعات بنية أساسية أو غيرها، إذ كانت تلك المشروعات فردية مثل بناء مدرسة أو مستشفى، بينما غابت النظرة التنموية الشاملة عن الريف المصري لفترات طويلة.

وأضاف "ريان"، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن ما يميز مبادرة حياة كريمة هو كونها مشروعًا تنمويًا شاملًا يستهدف رفع مستوى القرى المصرية في جميع القطاعات والخدمات، بدءًا من الإسكان الصحي ومياه الشرب وصولًا إلى المدارس والمستشفيات، بما يحقق مفهوم التنمية المستدامة والتنمية الشاملة. 

وأشار إلى أن المبادرة تعمل على تحسين حياة أكثر من 60 مليون مواطن يعيشون في القرى المصرية، وهو ما جعلها تحظى بإشادة واسعة من المؤسسات الدولية والأمم المتحدة.

وأكد أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وصف المبادرة بأنها أعظم مشروع في القرن الحادي والعشرين، نظرًا لأنها لأول مرة تدخل القرى المصرية لتلبية كل الاحتياجات بشكل متكامل، وهو ما يمنحها خصوصية ويميزها عن أي مشروع سابق.