شهدت مواجهة مصر وزيمبابوي في افتتاح مشوار المنتخبين ببطولة كأس أمم أفريقيا 2025 واقعة أثارت جدلًا واسعًا، بعدما وقع خطأ واضح في الإخراج التلفزيوني خلال مراسم عزف النشيدين الوطنيين قبل انطلاق المباراة.

وتُقام المباراة على ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الثانية، التي تضم إلى جانب مصر وزيمبابوي منتخبات أنجولا وجنوب أفريقيا.

وبينما كان من المنتظر أن تركز عدسات الكاميرات على لاعبي المنتخب المصري أثناء عزف نشيدهم الوطني، فوجئ المشاهدون عبر شاشات التلفزيون بأن مخرج اللقاء يوجه التصوير نحو لاعبي منتخب زيمبابوي والجهاز الفني ومشجعيهم في المدرجات، في لقطة تم تداولها سريعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت حالة من الاستياء بين الجماهير المصرية.

واستمر الخطأ حتى الثواني الأخيرة من النشيد المصري، قبل أن ينتبه المخرج أخيرًا ويحول الكاميرا بشكل مقتضب إلى الثنائي محمد صلاح ومحمد الشناوي، دون إظهار باقي لاعبي المنتخب أو الجهاز الفني بالشكل المعتاد في مثل هذه المناسبات الرسمية.

وعلى النقيض، ظهر الإخراج التلفزيوني منظمًا وطبيعيًا خلال عزف نشيد زيمبابوي، حيث تم تسليط الكاميرات على لاعبي المنتخب الزيمبابوي وجهازهم الفني وجماهيرهم، ما زاد من حدة الغضب لدى المتابعين المصريين.

وانهالت الانتقادات عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف عدد كبير من المشجعين ما حدث بأنه “خطأ مهني غير مبرر”، معتبرين أن الواقعة تعكس افتقارًا للتركيز والاحترافية من جانب فريق الإخراج، خاصة في حدث قاري بحجم كأس أمم أفريقيا.

ويشارك منتخب مصر في النسخة الحالية من البطولة بحثًا عن لقبه القاري الثامن، بعدما غاب عن منصات التتويج منذ تتويجه الأخير عام 2010، علمًا بأن “الفراعنة” ودعوا النسخة الماضية التي أُقيمت في كوت ديفوار عام 2023 من دور الـ16 عقب الخسارة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح.