الأحد 21/ديسمبر/2025 - 09:00 م 12/21/2025 9:00:55 PM
أشار مارك توث، خبير السياسات الخارجية والأمن القومي الأمريكي، إلى أن المشهد في الشرق الأوسط يزداد تعقيدًا مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في غزة، حيث أعلنت حركة حماس عن سقوط أكثر من 400 قتيل منذ وقف إطلاق النار، إضافة إلى التوتر القائم على الحدود اللبنانية في منطقة الليطاني.
وأوضح توث، في حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه التطورات المتداخلة ستتفاقم مع بداية العام المقبل، لافتًا إلى أن الوضع لا يقتصر على غزة وحدها، بل يمتد ليشمل حزب الله والقوات المنتشرة في الجنوب اللبناني، ما يجعل التهدئة أكثر صعوبة.
وأكد أن مصر، إلى جانب شركاء إقليميين آخرين، يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في إدارة هذا المشهد، مشددًا على أن الانحياز لطرف على حساب الآخر، سواء كان حماس أو إسرائيل، لن يؤدي إلى أي نتائج عملية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن اجتماع ميامي الأخير لم يقدم مخرجات إيجابية، بل اقتصر على محاولة أولية لتخفيف التوتر، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى خطوات أكثر جدية لضمان الاستقرار.

















0 تعليق