رزان عاشور.. طفلة فلسطينية فقدت والدتها وتواجه الموت بسبب عيب خلقى بالقلب

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواجه الطفلة الفلسطينية رزان عاشور، البالغة من العمر عامين ونصف، معاناة صعبة بعد أن فقدت والدتها جراء قصف إسرائيلي، حيث تعاني من عيب خلقي في القلب يتمثل في تضيق الصمام الرئوي، ما يسبب لها ضيقًا شديدًا في التنفس، وتسارعًا في ضربات القلب، وارتفاعا متكررا في درجات الحرارة.

 

الطفلة رزان عاشور
الطفلة رزان عاشور

 

توسيع الصمام

حاول الأطباء إنقاذ حياتها، إلا أن نقص الإمكانيات والمعدات الطبية حال دون إجراء التدخل الجراحي الضروري، وسط تدهور سريع وخطير في حالتها الصحية.


وتحتاج الطفلة بشكل عاجل إلى توسيع الصمام بالقسطرة لإنقاذ حياتها قبل فوات الأوان، بعد فقدان والدتها، تواجه رزان معاناتها وحيدة، كما تحتاج بشكل طارئ للعلاج خارج البلاد.

رزان عاشور
رزان عاشور

 

عدم توافر مستلزمات طبية

وفي 25 ديسمبر أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، أن المواد التي تدخل غزة تفتقر للمستلزمات الجراحية المتخصصة وأدوية الأمراض المزمنة، بجانب أن هناك نقص حاد في أدوات العمليات وأجهزة جراحة العظام وأدوية التخدير، وتوقف كلي أو جزئي للعمليات الجراحية في عدد من المستشفيات فنحو 500 ألف عملية جراحية معلّقة بسبب شبه انهيار المنظومة الصحية.

 

وأضاف أن ما يدخل غزة من مستلزمات طبية لا يتجاوز 10% من الاحتياج الفعلي، لافتا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال معدات طبية حيوية بذريعة أمنية واهية.

 

عيب خلقي

ويقول والد الطفلة رزان عاشور، إن ابنته تعاني منذ ولادتها من عيب خلقي في القلب، يتمثل في تضيق الصمام الرئوي بين البطينين.

 

ويضيف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "رزان بحاجة عاجلة للعلاج خارج غزة، ففي كثير من الأحيان تحدث لها مضاعفات خطيرة، وتسارع شديد في دقات القلب، وهي بحاجة إلى عملية فتح وتوسيع الشريان بالقسطرة".

 

ويتابع والدها: "الليالي صعبة عليها، تستيقظ كثيرا وهي تعاني من ضيق التنفس، ولا يوجد في غزة إمكانيات لإجراء العملية بسبب الوضع والحصار، وعدم تواجد فرق طبية متخصصة، ولدينا تحويلة طبية معتمدة من وزارة الصحة الفلسطينية، لكن حتى الآن لم تسافر ابنتي لتلقي العلاج مثل باقي الأطفال".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق