بوروندي تواجه أزمة إنسانية متفاقمة جراء تدفق اللاجئين الكونغوليين

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أطلقت الحكومة البوروندية، بالتعاون مع شركائها في التنمية، خطة استجابة طارئة للاجئين الكونغوليين الذين استقبلتهم بوروندي، بعد فرارهم من الحرب الدائرة في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، ولا سيما جراء أعمال العنف الأخيرة في مدينة أوفيرا.
جاء ذلك في إعلان لوزير الداخلية البوروندي ليونيداس نداروزانيي، بحضور وزير الخارجية إدوارد بيزيمانا، إلى جانب ممثلي شركاء التنمية.

وأطلق الوزير ليونيداس نداروزانيي، بحسب موقع "لوكورييه ستراتيجيك" الإخباري الإفريقي، نداء عاجلا للتضامن الوطني والدولي لدعم الجهود المبذولة في مواجهة هذه الأزمة الإنسانية، موضحا أن خطة الاستجابة الطارئة تهدف إلى تعبئة الموارد المالية اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين الكونغوليين.

وأوضح نداروزانيي أنه خلال الفترة من 5 إلى 16 ديسمبر، سجلت بوروندي دخول ما مجموعه 76015 لاجئا كونغوليا، في حين جرى نقل 12786 فقط منهم إلى موقع بوسوما في بلدية روييجي، التابعة لإقليم بوهوموزا شرقي بوروندي.

وأضاف أن هذا التدفق المفاجئ يشكل ضغطا كبيرا على البنية التحتية القائمة، مشيرا إلى أن مواقع إيواء اللاجئين في موسيني، إضافة إلى مراكز العبور والمخيمات القديمة، بلغت طاقتها الاستيعابية القصوى بل وتجاوزتها، سواء من حيث البنية التحتية أو الإمكانات اللوجستية.

من جهتها، قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في بوروندي وممثلة شركاء التنمية، فيوليت كاكيوميا، إن خطة الاستجابة الطارئة لدعم اللاجئين الكونغوليين تحتاج إلى تمويل يقدر بنحو 33.1 مليون دولار، لفترة تمتد أربعة أشهر.

وأشادت كاكيوميا بجهود الحكومة البوروندية، ولا سيما في ما يتعلق باستقبال اللاجئين وإنشاء مناطق إيواء لهم وتوفير المركبات لتوزيع المياه الصالحة للشرب وغيرها من الخدمات، داعية في الوقت نفسه إلى تضافر الجهود لصالح هؤلاء اللاجئين.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق