معهد الدراسات الأفروآسيوية بجامعة قناة السويس يناقش قضايا الإنسان والبيئة في مؤتمره البيئي السنوي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عقد معهد الدراسات الأفروآسيوية للدراسات العليا بجامعة قناة السويس، مؤتمره البيئي السنوي، تحت عنوان «الإنسان والبيئة.. دراسات ورؤى مستقبلية»، وذلك في تعاون مشترك مع قطاع الدراسات العليا والبحوث وقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار يعكس حرص المعهد على ربط البحث العلمي بالقضايا البيئية المعاصرة، وإبراز دور الدراسات الإنسانية والإعلامية في دعم جهود الدولة نحو التنمية المستدامة، مؤكدًا أن تنوع محاور المؤتمر يجسد التكامل بين العلوم الاجتماعية والبيئية في مواجهة التحديات المستقبلية.

ويأتي المؤتمر تحت رعاية دكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام دكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، ودكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف دكتورة سحر حساني عميد معهد الدراسات الأفروآسيوية، وإشراف تنفيذي دكتور محمد عمارة وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، ودكتور سامح سعد وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فيما جاء مقرر المؤتمر دكتور سمير سعد حامد.
 

وشارك في المؤتمر نخبة من أساتذة المعهد و اعضاء هيئة التدريس والشخصيات العامة والباحثين.

 ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور البحث العلمي في فهم العلاقة التفاعلية بين الإنسان والبيئة، ونشر الوعي البيئي، وفتح آفاق الحوار الأكاديمي بين التخصصات المختلفة بما يسهم في تقديم حلول علمية للتحديات البيئية الراهنة.

وتناولت محاور المؤتمر عددًا من القضايا، من بينها دور الجغرافيا في مواجهة التغيرات المناخية، وعلاقة اللغات الإنسانية بالبيئة، ومنهج الإسلام في الحفاظ على البيئة، وجهود الدول الفرنكوفونية في المجال البيئي، ودور الإعلام في تناول القضايا البيئية وتشكيل الوعي العام، مع طرح رؤى مستقبلية لتطوير الإعلام البيئي.

وشارك في تحكيم أبحاث المؤتمر نخبة من المتخصصين في مجالات علم الاجتماع، والإعلام، وعلم النفس، والجغرافيا، واللغات، والدراسات الإسلامية، بما يعكس الطابع الأكاديمي المتخصص للمؤتمر وتعدد زوايا تناوله للقضايا البيئية.
كما حددت إدارة المؤتمر عددًا من ضوابط المشاركة، من بينها الالتزام بتقديم عروض بحثية شفهية أو ملصقات علمية، مع تقديم ملخصات الأبحاث عند التسجيل.

 

تنظيم المؤتمر

 

ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار حرص معهد الدراسات الأفروآسيوية على دمج القضايا البيئية بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والإعلامية، بما يسهم في بناء رؤية علمية متكاملة للتعامل مع التحديات البيئية الراهنة والمستقبلية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق