جامعة قناة السويس تنظم برنامجا تدريبيا لـ360 طالبا لتعزيز الوعي بالحضارة والتراث المصري

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظّمت جامعة قناة السويس برنامجًا تدريبيًا في كلٍّ من قاعة المناقشات بكلية التربية وقاعة 30 يونيو بكلية التجارة، مستهدفًا 360 طالبًا وطالبة، وذلك في إطار جهود الجامعة لنشر الوعي الثقافي والتاريخي وتعزيز الانتماء لدى طلابها.

جاء البرنامج تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، والدكتور أحمد عزمي عميد كلية التجارة، والدكتور محمود الضبع عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية.

وبإشراف تنفيذي الدكتورة نهلة صابر تاواضروس وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هدى عبد الله وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال الوكيل وكيل كلية الآداب والعلوم الإنسانية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

أهمية الحفاظ على التراث المصري

وقدّمت البرنامج التدريبي الدكتورة إيمان أحمد نور الدين، الأستاذ المساعد بقسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ومدير مركز بحوث التراث والحضارة، حيث تناولت محاور شاملة ركزت على أهمية الحفاظ على التراث المصري وربط المجتمع بجذوره الحضارية لتعزيز الهوية الوطنية.

كما استعرضت رؤية المركز ورسالة وأهدافه، والتي تقوم على التعريف بالتراث والحضارة، وجمع المعلومات الفلكلورية الخاصة بتراث القناة وسيناء، وتنظيم الدورات التدريبية والندوات، وإصدار مجلة التراث والحضارة، وهي مجلة علمية دولية محكمة تصدر منذ عام 2013 وتنشر بالعربية واللغات الأجنبية، إضافة إلى التعريف بمكتبة المركز المتخصصة في مجالات التراث الشعبي والآثار والتاريخ والعمارة.

الأنشطة التدريبية

وتضمن البرنامج عرضًا للأنشطة التدريبية التي ينفذها المركز، ومنها دورات استخدام قواعد البيانات في البحث العلمي، والدورات المزمع عقدها بتكلفة رمزية مثل: تعليم اللغة المصرية القديمة، إدارة الأزمات واتخاذ القرار، طرق التفكير الابتكاري، مهارات إدارة الوقت، وتعليم الحاسب الآلي والذكاء الاصطناعي، ويحصل الطلاب في ختامها على شهادات معتمدة من الجامعة والمركز.

 

الجذور الراسخة

كما تناولت الدكتورة إيمان أحمد نور الدين مفهوم التراث وأهميته باعتباره خلاصة ما تركته الأجيال السابقة ونهجًا تبني عليه الأجيال الحاضرة مستقبلها، مؤكدة أن التراث يمثل الجذور الراسخة التي تمنح المجتمعات ثباتها وقدرتها على مواجهة المتغيرات.

وتطرقت إلى التراث الشعبي بوصفه مزيجًا من العادات والتقاليد والفنون والحكايات والأساطير التي تشكل هوية المجتمع، موضحة دوره في تشكيل الإبداع الجمعي للأمة.

واتسعت المحاضرة لتسلط الضوء على الشخصية المصرية وخصوصيتها الحضارية الممتدة عبر العصور، كما تناولت التراث الغنائي والموسيقي باعتباره صوت الشعب ومرآة وجدانه، بدءًا من الأغاني البدوية وحتى موسيقى النوبة، بما يعكس ثراء الموروث المصري وتنوعه.

ونُفّذ البرنامج بالتعاون مع إدارة تدريب أفراد المجتمع، بقيادة المهندسة وفاء إمام مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والمهندس أحمد رمضان مدير الإدارة، إلى جانب مشاركة واسعة وتفاعل كبير من الطلاب وأعضاء الهيئة المعاونة بالكليتين، الأمر الذي يعكس اهتمام شباب الجامعة بالتعرف على حضارتهم العريقة وتراثهم المتفرد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق