قالت ماريا ميشيلا لاروشيا، نائب رئيس بعثة IAP بالسفارة الإيطالية في مصر، إن أوروبا تشهد سنويًا مشاركة نحو 30 باحثًا يجتمعون في عدة دول أوروبية، وليس فقط في إيطاليا، وهو ما ساهم في ترسيخ مكانتها كعاصمة للبحث العلمي في عام 2020.
العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا
وأوضحت، خلال كلمتها التي بُثت على فضائية إكسترا نيوز اليوم الخميس، أن العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا في مجالات البحث العلمي والتعليم الأكاديمي تُعد أحد العوامل الرئيسية التي أسهمت في نجاح هذا اللقاء، خاصة مع الزيارات المتكررة لوزير البحث العلمي.
وأضافت، أن هذا العام يحمل أهمية خاصة، إذ يشهد الاحتفال بالتعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، قبل أن تتطرق إلى عدة نقاط رئيسية:
مصر شريك استراتيجي
أكدت أن مصر تعد شريكًا استراتيجيًا لأوروبا سياسيًا وعلميًا، وأن دورها في البحث العلمي والتعليم الجامعي محوري، ليس فقط لمواطنيها، بل للمنطقة بأكملها.
أهمية العلم والتكنولوجيا
شددت على دور العلم والتكنولوجيا في رسم مستقبل التنمية لأي دولة، معربة عن تطلعها للاستماع إلى كلمات رئيس الوزراء ووزير التعليم العالي، مشيرة إلى أن رؤية مصر العلمية تعتمد على نهج عملي ملموس، مع التركيز على ريادة الأعمال ودعم منظومة الابتكار.
تعزيز الشراكات العلمية
أكدت أن المجتمعات يمكنها الاستفادة كثيرًا من الاكتشافات العلمية سواء في مصر أو إيطاليا، وأن الباحثين والعلماء يمثلون "قناة تواصل" قادرة على تعزيز الشراكات بين الدول في ظل التحديات العالمية.
وأشارت لاروشيا إلى حرص إيطاليا على دعم البحث العلمي سواء في مصر أو من خلال شراكاتها الأوروبية، لافتة إلى استضافة مصر لفعالية علمية مهمة في أكتوبر المقبل، مؤكدة على أهمية استمرار تعزيز هذه العلاقات، ودعوة الباحثين المصريين للاستفادة من الدعم والتواصل مع البعثة لمواجهة أي تحديات، بما يسهم في خدمة مصر والقارة الأوروبية وتعزيز التعاون بين البلدين.
0 تعليق