أعلن آدم ووترس، المصرفي الكندي السابق الذي تحول إلى قطب نفطي، عن خطة طموحة لتوسيع نشاط شركته "ستراتكونا ريسورسيز"، بهدف تعزيز مكانتها كواحدة من أسرع شركات النفط نموًا في أمريكا الشمالية.
وتتضمن الخطة مضاعفة إنتاج الخام للشركة خلال السنوات القليلة المقبلة، بالإضافة إلى التوسع في مشاريع التنقيب والإنتاج لتتفوق على منافسيها التقليديين في السوق، ما يعكس رؤية ووترس الجريئة لتغيير ديناميكيات قطاع الطاقة الكندي.
وأكد ووترس في تصريحات صحفية أن استراتيجيته تعتمد على الاستثمار في تقنيات حديثة لزيادة كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف، إلى جانب التركيز على الاستدامة والطاقة النظيفة كجزء من خطط الشركة للتوسع، بما يتيح منافسة قوية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشارت الشركة إلى أن خطة التوسع تشمل دخول أسواق جديدة في الولايات المتحدة وكندا، وزيادة الطاقة الإنتاجية لمصافي النفط، فضلًا عن تعزيز البنية التحتية للنقل والتخزين لمواكبة النمو المتوقع في الإنتاج.
ويأتي إعلان ووترس في وقت يشهد فيه سوق الطاقة العالمي تقلبات متزايدة بسبب التغيرات في الطلب العالمي على الخام، والتوجهات نحو الطاقة المتجددة، ما يجعل هذه الخطوة بمثابة رسالة واضحة للسوق حول جدية الشركة في تعزيز موقعها الاستراتيجي.
وأكد خبراء اقتصاديون أن تحول المصرفي السابق إلى قطب نفطي يعكس قدرة القطاع الخاص على إحداث تغييرات جذرية في صناعة النفط، خصوصًا عند تبني خطط توسع مبتكرة تستند إلى الاستثمارات الذكية والتكنولوجيا الحديثة.
كما أوضحوا أن هذه الخطوة قد تلهم شركات نفطية أخرى في كندا وأميركا الشمالية لتبني استراتيجيات مماثلة، مع التركيز على زيادة الإنتاج وتحسين الكفاءة التشغيلية، بما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للقطاع على المستوى العالمي.
وتعليقًا على خططه المستقبلية، قال ووترس: "نسعى ليس فقط إلى مضاعفة إنتاجنا، بل أيضًا إلى إعادة تعريف المعايير التشغيلية لشركات النفط في المنطقة، من خلال دمج الابتكار والتكنولوجيا المستدامة في كل جوانب عملنا."








0 تعليق