الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يواجه اضطرابات محتملة مع اقتراب اجتماعه الحاسم بشأن خفض الفائدة

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يستعد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لعقد اجتماع حاسم هذا الأسبوع وسط جدل واسع، حيث يُختبر فيه قدرة رئيس البنك، جيروم باول، على حشد الدعم من زملائه في لجنة تحديد أسعار الفائدة لتمرير خفض ثالث على التوالي للفائدة.

وتظهر التقديرات أن هناك انقسامات داخل اللجنة حول مدى الحاجة لمزيد من التيسير النقدي، في ظل بيانات اقتصادية مختلطة حول النمو والتضخم، وهو ما يرفع احتمالات حدوث اضطرابات أو خلافات بشأن القرارات المنتظرة.

ويأتي الاجتماع في وقت حساس للأسواق العالمية، حيث يترقب المستثمرون توجهات الاحتياطي الفيدرالي بعد تخفيضات متتالية، خاصة في ضوء التأثير المحتمل على الدولار الأمريكي وأسعار السندات والأسواق المالية.

وتهدف سياسات خفض الفائدة إلى دعم النمو الاقتصادي وتشجيع الاقتراض والاستثمار، لكنها تثير مخاوف من زيادة المخاطر على التضخم إذا لم يتم التعامل معها بحذر. كما يُنظر إلى قرارات الفيدرالي على أنها مؤشر رئيسي لتوجه السياسة النقدية الأمريكية خلال الأشهر المقبلة، وهو ما ينعكس مباشرة على تحركات الأسواق العالمية.

وأشار خبراء اقتصاديون إلى أن اجتماع هذا الأسبوع قد يكون محورًا لتحديد وتيرة التيسير النقدي المستقبلي، مؤكدين أن دعم باول لخفض الفائدة يحتاج إلى توافق داخلي بين أعضاء اللجنة لضمان استمرار استقرار الأسواق المالية والاقتصاد الأمريكي.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يحاول فيه الاحتياطي الفيدرالي تحقيق توازن بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار، في ظل توقعات بتباطؤ النمو العالمي وزيادة الضغوط على الأسواق المالية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق