تستضيف محافظة الأقصر، يوم الجمعة المقبلة، المنتدى السنوي الرابع عشر للشباب العربي الإفريقي، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لوزراء الشباب العرب، والذي يقام خلال الفترة من 12 إلى 18 ديسمبر الحالي، وينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وإدارتي الشباب والبيئة بجامعة الدول العربية، تحت عنوان "الجامعات الخضراء.. خطوة نحو مستقبل مستدام"، وذلك في محافظتي الأقصر وأسوان.
المدينة الشبابية بالأقصر تنهي استعداداتها لاستضافة أعمال المنتدى
أنهت المدينة الشبابية بالأقصر، استعداداتها لاستضافة أعمال المنتدى واستقبال المشاركين، ويصل عددهم 250 شاب وفتاة يمثلون الجامعات المصرية والعربية يحاضرهم مجموعة من أساتذة الجامعات وخبراء العمل البيئي.
وجه الدكتور أشرف صبحي، بتوفير كل التسهيلات اللازمة لضمان نجاح الفعالية، وتقديم الدعم الكامل للمشاركين من الدول العربية والأفريقية، بما في ذلك ترتيبات السفر والإقامة والمعيشة، تأكيدًا على دور مصر في دعم المبادرات الإقليمية المرتبطة بالشباب والبيئة.
ومن جانبها، أوضحت رضا سفينة، المشرف العام على الإدارة المركزية لتنمية الشباب بوزارة الشباب والرياضة، أن رحلات قطار الشباب للأقصر وأسوان تأتي ضمن مشروع قومي لتعريف الشباب على حضارة مصر والمعالم الاثرية في الأقصر وأسوان، وذلك في ضوء دور الوزارة في تعريف الشباب بمعالم مصر ضمن إستراتيجية وطنية لإتاحة الفرص للشباب للاستمتاع بتجربة سياحية متكاملة بأقل تكلفة ممكنة، حيث تشمل الإقامة، والتنقلات، والوجبات، بالإضافة إلى برنامج متنوع من الزيارات والأنشطة الثقافية والترفيهية، مؤكدة أن الوزارة حريصة على تقديم تجربة سياحية ممتعة وآمنة، حيث ان هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة من النشاطات التي عقدتها الوزارة مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة لنجاح البرامج الهادفة التي يتبناها الاتحاد، ونحن بدورنا نعمل علي دعم كل ما هو هادف من أجل الارتقاء بالعمل الشبابي، في ضوء التثقيف وتنمية مهارات الشباب لبناء جيل فادر علي المساهمة في بناء المجتمع.
وأضافت سفينة، أن اختيار محور "الجامعات الخضراء" يأتي ضمن اهتمام وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد العربي لتحويل الجامعات إلى مؤسسات مستدامة تُطبق المعايير البيئية الحديثة، وتتبنى نمطًا إداريًا وأكاديميًا صديقًا للبيئة، مشيرًة إلى أن المنتدى سيكون منصة لتبادل الخبرات بين شباب الجامعات العربية والدولية في مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والمناهج المستدامة.
وصرح الدكتور ممدوح رشوان الأمين العام للاتحاد العربي للشباب والبيئة، أنه طبقا لعادة الاتحاد بأن يطلق كل عام في "دورة الرواد" تكريم اسم أحد رواد العمل البيئي وحملت هذا العام اختيار اسم الدكتور مجدي علام مؤسس الاتحاد العربي للشباب والبيئة، تكريما وتقديراً لإسهاماته الرائدة في دعم العمل البيئي والشبابي، حيث سيتم تكريم الدكتور مجدى علام خلال فعاليات الملتقى باسم شباب الجامعات العربي والأفريقي، ليواصل الاتحاد دوره في دعم مسارات التنمية المستدامة في الوطن العربي، وتعزيز مشاركة الشباب في حماية البيئة، موضحًا أن المنتدي يقام برعاية وزير الشباب، والذي أصدر تعليماته بتوفير كل اللوجستيات لإنجاح المنتدي وتوفير الرعاية الكاملة للوفود المشاركة في ضوء دور الوزارة في دعم العمل الشبابي والتعاطي مع الكيانات الشبابية الرسمية لنشر التوعية المجتمعية خاصة في الأوساط الشبابية.
وأضاف رشوان، أن وزارة الشباب شكلت غرفة عمليات لوضع برنامج سياحي وتثقيفي للشباب المشارك وزيارة الاماكن السياحية، مشيدًا بجهود وزير الشباب في دعم المنتدي وتنمية الخبرات والمعارف بين الشباب، وتشجيعهم على المساهمة في صياغة مستقبل أكثر استدامة للبيئة في ضوء التحول للأخضر، مؤكدًا أن انعقاد المنتدى يأتي في ظل تنامي توجه الجامعات العربية نحو التحول إلى جامعات خضراء صديقة للبيئة، وتعزيز ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي بما يتوافق مع المعايير العالمية للجامعة الخضراء، وهو ما يستدعي رفع الوعي البيئي لدى الطلاب وتمكين الشباب من تبني مبادرات خضراء تسهم في تحسين الأداء البيئي للجامعات.
وأشار الأمين العام إلى أن المنتدى يهدف إلى تناول التحديات التي تواجه الجامعات العربية في هذا المجال، ودورها كنماذج رائدة في تطبيق ممارسات الاستدامة، وبناء شبكة شبابية عربية قادرة على تبادل الخبرات والتجارب في القضايا البيئية، إضافة إلى دعم السياسات الجامعية الرامية لدمج قضايا البيئة في المناهج والأنشطة والبحوث العلمية، موضحًا أن المنتدى يقام هذا العام برعاية والتعاون مع عدد من الجهات العربية والدولية من بينها المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد، واليونيسيف، ووزارة البيئة المصرية، ونقابة الزراعيين، ومحافظتا الأقصر وأسوان، واتحاد المهندسين الأفارقة، وصندوق مكافحة الإدمان، ومشروع تحسين هواء القاهرة، والشبكة العربية للبيئة والتنمية، إلى جانب مشاركة شباب الجامعات المصرية والعربية والطلاب الأفارقة الدارسين في مصر، وخبراء وإعلاميين يمثلون مختلف المنظمات الإقليمية والدولية.











0 تعليق