الأسهم الأمريكية تفتتح على تباين مع ترقب الأسواق لاجتماع الاحتياطي الفيدرالي

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية بداية تداولات متباينة اليوم الاثنين، وسط حالة من الحذر تسود أوساط المستثمرين ترقبًا لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر انعقاده في وقت لاحق من الأسبوع الجاري، والذي ينتظر أن يكشف عن توجهات السياسة النقدية للفترة المقبلة.

وعند الافتتاح، ارتفع مؤشر ناسداك ذو الوزن الثقيل في قطاع التكنولوجيا بنسبة 0.3%، مدعومًا بأداء قوي لأسهم الشركات التكنولوجية الكبرى التي واصلت الاستفادة من الطلب على حلول الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية. وفي المقابل، حافظ مؤشر S&P 500 على استقراره النسبي دون تغيرات ملحوظة، فيما اتجه مؤشر داو جونز الصناعي إلى التراجع الطفيف نتيجة ضغوط على بعض الأسهم القيادية في قطاعات الصناعة والطاقة.

ويأتي هذا التباين في الأداء في ظل حالة من الترقب لما سيصدر عن الفيدرالي بشأن مستقبل أسعار الفائدة، حيث تشير توقعات الأسواق إلى احتمالية تثبيت الفائدة، مع مراقبة دقيقة لبيانات التضخم وسوق العمل التي صدرت خلال الأسابيع الماضية. ويرجّح محللون أن يظل البنك المركزي حذرًا في تصريحاته لتجنب إثارة تقلبات غير مرغوبة في الأسواق.

وتتجه الأنظار أيضًا إلى ما إذا كان الفيدرالي سيقدم إشارات بشأن نهج السياسة النقدية لعام 2026، خاصة في ظل تباطؤ بعض مؤشرات النمو، إلى جانب استمرار الضغوط التضخمية في عدد من القطاعات الحيوية مثل الإسكان والخدمات.

وفي سياق متصل، شهدت أسهم قطاع التكنولوجيا الحيوية وبعض شركات الطاقة النظيفة ارتفاعات ملحوظة نتيجة تدفقات استثمارية جديدة، فيما تراجعت أسهم القطاع المالي تأثرًا بتذبذب عوائد السندات الأمريكية. كما سجلت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة أداءً متفاوتًا تزامنًا مع ارتفاع درجة عدم اليقين بشهادات كبار مسؤولي الفيدرالي المنتظرة خلال الأيام المقبلة.

ويرى خبراء الأسواق في نيويورك أن جلسات التداول هذا الأسبوع قد تشهد تقلبات محدودة لحين صدور بيان السياسة النقدية، مشيرين إلى أن المستثمرين يتخذون مراكز دفاعية في محافظهم الاستثمارية تحسبًا لأي مفاجآت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق