أدان المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، اليوم الاثنين، اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر الوكالة في مدينة القدس، واصفًا هذا العمل بأنه خرق كبير للقانون الدولي والاتفاقيات الأممية.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لقناة محلية، أن المقرات التابعة للأونروا محمية بموجب القوانين الدولية، وأن أي اعتداء على هذه المقرات يُعتبر انتهاكًا صارخًا للاتفاقيات الدولية، وتهديدًا لعمل الوكالة الإنساني في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الوكالة ملتزمة بتقديم خدماتها الإنسانية وفق الأطر القانونية الدولية، بما يشمل التعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية، وأن أي تدخل أو اقتحام يعرقل هذه الخدمات ويؤثر بشكل مباشر على حياة آلاف اللاجئين الفلسطينيين في القدس والمناطق المحيطة بها.
وأضاف أن الأونروا ستواصل التواصل مع المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة لمحاسبة المسؤولين عن هذا الاقتحام وضمان عدم تكراره، مؤكدًا أن حماية المقرات والممتلكات التابعة للوكالة تُعد التزامًا قانونيًا ملزمًا على جميع الأطراف.
وشدد أبو حسنة على أن الاقتحامات المستمرة للمقار الإنسانية تمثل تحديًا خطيرًا للعمل الإنساني في القدس، وتزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والسياسية في المدينة، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة بين الاحتلال والفلسطينيين.
وأكدت الأونروا أن هذه الحوادث لن تثنيها عن مواصلة تقديم خدماتها للاجئين، مشيرة إلى أن الوكالة ستعمل على تعزيز إجراءات الحماية لمقارها وموظفيها، بالتعاون مع السلطات الدولية والمحلية، لضمان استمرار عملها وفق القوانين والمعايير الدولية.
0 تعليق