قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن عشرات الآلاف من الأشخاص في الضفة الغربية المحتلة ممنوعون من العودة إلى منازلهم، بعد مرور ما يقرب من عام منذ أن شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة.
وأظهرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أنه من بين 40 ألف شخص أجبروا على مغادرة مخيمات اللاجئين في الجزء الشمالي من الأراضي الفلسطينية في وقت سابق من هذا العام، لم يُسمح لـ 32 ألفًا بالعودة وسط "هدم منهجي" للمساكن والبنية التحتية المدنية، وفقًا لما قاله رولاند فريدريش، مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية.
وقال "إن هذه حالة واضحة من التهجير القسري"، مضيفًا أنه في يناير الماضي شنت إسرائيل عملية الجدار الحديدي التي وصفت بأنها واحدة من أكبر العمليات العسكرية في تاريخ الضفة الغربية الحديث.
وأرسل الجيش الإسرائيلي دبابات وقناصة وقوات خاصة إلى مدينة جنين، بعد أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، وأغار على مخيمات اللاجئين التي تعاني بالفعل من ظروف معيشية صعبة.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن الهجوم العسكري أدى إلى أطول وأوسع أزمة نزوح منذ استيلاء إسرائيل على الأراضي في عام 1967.







0 تعليق