رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يهنئ داريو كوستانتيني بإعادة انتخابه رئيسًا للكونفدرالية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تقدّم عيسى إسكندر، رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا، بخالص التهنئة إلى داريو كوستانتيني، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للكونفدرالية الإيطالية للمهن الحرفية لولاية جديدة تمتد أربع سنوات، بعد فوزه بأغلبية ساحقة في الانتخابات.

وأوضح إسكندر أن الكونفدرالية تضم تحت مظلتها نحو 650 ألف مصنع وشركة صغيرة ومتوسطة، بما يعكس ثقلها الاقتصادي الكبير، مشيرًا إلى أن إعادة انتخاب كوستانتيني تمثل دفعة قوية لاستمرار مشروع التعاون المشترك بين الكونفدرالية واتحاد العمال المصريين في إيطاليا، والذي يمتد لثلاث سنوات، ويستهدف تأهيل عمالة مصرية مدرّبة لسوق العمل الإيطالي.

وأكد أن كوستانتيني يُعد من أبرز الداعمين لهذا المشروع، وأن استمراره في منصبه يُمثل ضمانة حقيقية لنجاحه، لإيمانه العميق بأهمية الشراكة الثنائية بين الجانبين المصري والإيطالي.

من جانبه، قال داريو كوستانتيني إن اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يُعد شريكًا محوريًا في إنجاح مشروعات تأهيل وتشغيل العمالة، لما يقوم به من دور فعّال في إعداد الشباب المصري لغويًا ومهنيًا، وربطهم بسوق العمل الإيطالي وفق احتياجاته الفعلية، مؤكدًا أن هذا الدور أسهم بشكل مباشر في تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع، من حيث جودة العمالة وسرعة اندماجها في بيئة العمل.

وكان كوستانتيني قد أكد كذلك، عقب إعادة انتخابه، أهمية التعاون مع مصر في مجال تشغيل العمالة، مشيرًا إلى نجاح تجربة استيعاب نحو 350 شابًا وفتاة من المصريين بسوق العمل الإيطالي بعد تدريبهم مهنيًا وتعليمهم اللغة الإيطالية وبرامج السلامة المهنية، موضحًا أن إيطاليا في حاجة متزايدة إلى الشباب، وأن مصر تمثل الشريك الأقرب جغرافيًا وثقافيًا عبر المتوسط في مشروعات التشغيل والهجرة النظامية، بدعم كامل من الحكومة الإيطالية والاتحاد الأوروبي.

وأشار عيسى إسكندر إلى أن المشروع يحظى بترحيب واضح من رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية ووزير الخارجية الإيطالي، باعتباره أحد النماذج الناجحة للتعاون الثنائي في مواجهة الهجرة غير الشرعية، وتحقيق مصالح مشتركة للدولتين.

ونوّه رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حققت نجاحات ملموسة في مكافحة الهجرة غير النظامية، حيث لم تشهد الموانئ المصرية انطلاق أي قوارب هجرة غير شرعية، وهو ما يُحسب للقيادة السياسية المصرية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق