رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بالتصويت بأغلبية حاسمة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80 لصالح مشروع القرار المتعلق بتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية، معتبرة ذلك خطوة مهمة على طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن القرار الأممي يدعو إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية واستئناف العملية السياسية وفق مرجعيات الشرعية الدولية، بما يشمل حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتأكيد احترام القرارات الدولية السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأكدت الوزارة أن هذا التصويت يمثل إشارة قوية للمجتمع الدولي على ضرورة الضغط على إسرائيل للامتثال للقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة، مشددة على أن الدعم الأممي يجب أن يترجم إلى إجراءات ملموسة على الأرض لحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الوطنية.
وأشار البيان إلى أن الخارجية الفلسطينية ستواصل العمل مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية لتعزيز جهود التسوية السلمية، بما يحقق الاستقرار والأمن في المنطقة ويضع حدًا للمعاناة الإنسانية الطويلة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
كما أعربت الوزارة عن تقديرها للدول التي دعمت القرار، مؤكدة أن هذا التصويت يعكس الالتزام الدولي بالسلام والعدالة، ويشكل حافزًا لمواصلة الدبلوماسية الفلسطينية على جميع الأصعدة، سعيًا لتحقيق حل شامل وعادل يستند إلى قرارات الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
ويأتي هذا التطور بعد سلسلة من المبادرات الدولية لدعم السلام في الشرق الأوسط، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يجعل القرارات الدولية والتصويت الأممي أدوات ضغط مهمة لفرض الالتزام بالقانون الدولي.
0 تعليق