أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، اليوم الثلاثاء، العدد الإلكتروني الجديد (408) من المجلة الثقافية "مصر المحروسة" المعنية بالآداب والفنون.
قرموط الست
في مقال "رئيس التحرير" تكتب الدكتورة هويدا صالح، عن المجموعة القصصية "قرموط الست" للقاص هاني منسي، الذي يقدم خطابا رؤيويا يحتفي بالبسطاء وبقيم التعايش والإنسانية، وينقد الظلم الاجتماعي، ويستثمر الرمز والأسطورة لكشف أبعاد وجودية تتجاوز حدود القر.
وترى أنه من الناحية الجمالية، يبني المؤلف عالما قصصيا مكتمل الملامح، قائما على لغة حية ومكان موثق وشخصيات حقيقية، أما من الناحية الفكرية، فهو تجاوز الحكي الواقعي ليطرح أسئلة كبرى عن المصير والعدالة والمعنى.
أبواب المجلة
وفي باب "ملفات وقضايا" يكتب بكر صابر مقالا بعنوان "قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة من الأطفال والعلاقة مع المسرح"، ويوضح خلاله الفرق بين مصطلحي "ذوي الاحتياجات الخاصة"، و"ذوي الهمم"، ويرى أن المصطلح الأول أعم وأشمل ويعني أولئك الأفراد الذين لديهم احتياجات اجتماعية ونفسية وتعليمية ومهنية وصحية خاصة يلتزم بها المجتمع تجاههم.
وفي باب "مواجهات وحوارات" يجري حسين عبد الرحيم حوارا خاصا مع الناقد والباحث السينمائي د. وليد الخشاب، بعنوان "رمضان في السينما المصرية"، تطرق خلاله إلى الأعمال الفنية والدرامية السينمائية التي شكلت وجدان وذاكرة المشاهد المصري والعربي في الشهر المعظم.
وفي باب "دراسات نقدية" يكتب الناقد محمد عطية عن الثنائيات الضدية وأثر العلامة ويرى أنه لا شك أن ثمة ارتباطا بين العلامة كمنهج سيميائي، وبين أثرها الدال عليها من خلال ما تأتي به العملية السردية التي تعتمد في الغالب على فكرة الثنائيات الضدية من أجل إبراز فعل المفارقة الإنسانية- الوجودية والتي تتوازى مع المفارقة النصية.
ويضم عدد المجلة التابعة للإدارة المركزية للوسائط التكنولوجية، برئاسة د. إسلام زكي، عدة أبواب أخرى، منها باب "رواية"، ويكتب فيه الباحث الجزائري إبراهيم المليكي، عن رواية "حنظل ومكعبات سكر" التي يبحث من خلالها الكاتب عن التوازن النفسي، ويطرح سؤالا وجوديا: كيف يحافظ الإنسان على ذاته، ويحقق طموحاته، في عالم يدفعه باستمرار إلى الهشاشة والانكسار.
خواطر وآراء
وفي باب "مسرح" يناقش الكاتب الأردني محمود الدخيل، مسرحية "روازن غرفة مصبّح" للكاتب العُماني عبد الرزاق الربيعي، المقتبسة عن رواية "صابرة وأصيلة" للكاتبة غالية آل سعيد.
وفي باب "أطفالنا" يكتب عبده الزراع عن رائد شعر الأطفال محمد الهراوي، الذي جاءت قصائده سلسلة من الدروس الحيوية والأَخلاقية، تخاطب عقل الطفل ووجدانه معا، وتعلمه كيف يكون مواطنا صالحا وإنسانا نبيلا.
وفي باب "قصة قصيرة" يكتب القاص والروائي عبد العليم حريص قصة بعنوان "وحم غنيمة"، ويقدم الكاتب الليبي عمر أبو القاسم الككلي قصة بعنوان "فضائل".
فيما تكتب أمل زيادة في باب "خواطر وآراء" مقالها الثابت "كوكب تاني" الذي تطرح فيه خواطرها حول قضايا الساعة وتتساءل ماذا لو كنا في كوكب تاني.









0 تعليق