"الطاحونة والجعران".. رواية جديدة لعمرو محيي الدين

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أصدر الكاتب عمرو محيي الدين، رواية جديدة تحت عنوان "الطاحونة والجعران " التي تتناول قصة طبيبا يعمل في مستشفى والده وتتكالب عليه حالات المرضى التي لا تنتهي وسط آلام أبدية بينما يبقى عاجزاً لا يعرف إذا كان من الممكن أن يتدخل الطب والعلم من أجل إنقاذ البشر من هذا المصير وإنقاذ العالم من الصراع الدائر والمادية والشقاء.

 يسافر ذلك الطبيب للانتداب بأحد مستشفيات الأمم المتحدة بإحدى الدول الأفريقية التي تعاني من الحروب الأهلية والصراع ولا يعرف إذا كان هذا المصير حتمياً وإذا كان هذا العمل الإنساني يمكنه من إنقاذ البلد من الحرب الأهلية والدمار أم أن كل شيء محدد سلفاً وأن العلم لا يمكنه أن إنقاذ العالم بل تحقيق الأرباح المادية للشركات العالمية والمكاسب الاستراتيجية للدول الكبرى.

وعلى الجانب الآخر الأخ الأصغر مصطفى الذي يدرس الحقوق ويهوى التمثيل المسرحي متعلقا بالخيال وحلم تغيير الواقع ويتعلق بفتاة صعيدية تدرس علم المصريات تدعى "يامنة" التي يلتقي بها في الأقصر ولكن تتدخل الظروف وتفصل بينهما ويسافر إلى نيويورك لدراسة المسرح ويلتقى بكاثرين الأمريكية فتقع المواجهة بين الشرق والغرب، أما "نجلا" الأخت الكبرى تتزوج، هرباً من والدها، من الدكتور "فتحي" أستاذ الجامعة الريفي الممزق بين هويته الشرقية ودراسته في الغرب، أما الجد الأكبر الطاعن في السن الذي يحاول أن يقاوم عجزه أمام تلاشى السلطة والسيطرة فيبقى في البيت الكبير في الأقصر مع حفيدته "فاطمة" ذات القلب الطيب والوجه القبيح تلك التي يميل قلبها إلى أحمد لكن وجهها يمنعها من البوح، ويذبحها مرور الزمن ونفور البشر. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق