بيان مبادرة "أطفالنا خط أحمر" بشأن واقعة الاعتداء على تلاميذ مدرسة "سيدز الدولية"

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعرب مبادرة "أطفالنا خط أحمر" عن بالغ استنكارها وأسفها إزاء الجريمة البشعة التي شهدتها مدرسة سيدز الدولية بمدينة السلام، والتي تمثّلت في الاعتداء على عدد من الأطفال داخل الحرم المدرسي، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين التي تكفل حماية الطفل وكرامته وحقه في بيئة تعليمية آمنة.

وتؤكد المبادرة أن هذه الواقعة المؤلمة تُعد جرس إنذار شديد الخطورة، وتستوجب تكاتف جميع الجهات المعنية – الحكومية والمجتمعية – لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، وإحكام الرقابة على المؤسسات التعليمية، والتأكد من سلامة منظومة اختيار العاملين بها.

تقدير لقرارات وزارة التربية والتعليم

وتثمّن مبادرة “أطفالنا خط أحمر” القرارات الحاسمة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وعلى رأسها:
• وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري الكامل للوزارة.
• إحالة المسؤولين عن الإهمال أو التستر للتحقيق القانوني.
• التعاون الكامل مع النيابة العامة لضمان محاسبة المتورطين دون تهاون.

وتعتبر المبادرة هذه الخطوات بمثابة رسالة واضحة بأن سلامة الأطفال خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

الدعم الكامل للأطفال وأسرهم

وتعرب المبادرة عن تضامنها المطلق مع الأطفال الضحايا وأسرهم، مؤكدة أنها مستعدة لتقديم:
• دعم نفسي متخصص للأطفال للتعامل مع آثار الصدمة والخوف والقلق.
• استشارات قانونية مجانية للأهالي لمتابعة سير التحقيقات وضمان حقوق أبنائهم.
• خطط تدخل علاجي باستخدام أساليب حديثة في التأهيل النفسي، بالتعاون مع خبراء في الصحة النفسية والطفولة.

دعوة للمجتمع والأهالي

وتناشد المبادرة جميع الأسر بعدم التستر أو التغاضي عن أي مؤشرات مقلقة قد تظهر على الأطفال، والتواصل الفوري مع الجهات المختصة عند الاشتباه في أي خطر، مؤكدة أن الحماية مسؤولية مشتركة وأن سرعة الإبلاغ تنقذ الأطفال من مزيد من الأذى.

كما تدعو المبادرة المدارس الخاصة والدولية إلى:
• تعزيز إجراءات التوظيف والفحص الأمني للعاملين.
• تدريب المعلمين والإداريين على حماية الطفل وآليات الرصد المبكر.
• تفعيل كاميرات المراقبة والإشراف المستمر داخل المدارس.
• تبني سياسات حماية الطفل الملزمة لجميع العاملين.

إن مبادرة “أطفالنا خط أحمر” تجدد التزامها الكامل بالقيام بدورها التوعوي والحقوقي، وتؤكد أنها ستظل صوتًا داعمًا لكل طفل يتعرّض للأذى، وشريكًا في أي جهد وطني يسعى إلى بناء بيئة آمنة تحمي أطفال مصر من أي تهديد يمسّ جسدهم أو نفسيتهم أو كرامتهم.

حفظ الله أطفال مصر… فهم خط أحمر لا مساومة فيه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق