أفادت تقارير أوروبية بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقاوم الدعوات لإقالة أبرز مستشاريه أندري يرماك، وسط فضيحة فساد آخذة في الاتساع.
وكان أعضاء من حزب زيلينسكي ونواب معارضون ومنظمات رقابية مؤيدة للديمقراطية قد ضغطوا على الرئيس - هذا الأسبوع - لإقالة "يرماك"؛ رغم أن الهيئات المعنية بمكافحة الفساد لم تقل إن المستشار متورط في مخطط رشى بقيمة 100 مليون دولار في قطاع الطاقة الأوكراني.
وعقد زيلينسكي اجتماعًا مع كتلته البرلمانية، وأوضح أنه لن يتراجع، وفقًا لأحد الحضور.
وقال نائب من كتلة "خادم الشعب" - لمجلة "بولتيكو" الأوروبية التي أرودت التقرير - "فيما يتعلق بيرماك، قال الرئيس بوضوح إن مسائل التعيينات داخل مكتبه هي من صلاحياته".
يأتي هذا الشد والجذب الداخلي في وقت تعيد فيه روسيا وبعض المسؤولين الأميركيين الضغط على كييف للموافقة على ما يسمى "خطة السلام"، والتي تبدو لصالح مطالب الكرملين؛ رغم أن مسؤولين أميركيين أكدوا خلال حديث مع عدد من الصحفيين في كييف أن الخطة شاملة ولا تعني استسلام أوكرانيا لروسيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الأمريكي العقيد ديف باتلر: "نحن هنا لدعم الأوكرانيين كما فعلنا طوال فترة هذا الصراع، وللتأكد من أن هذه خطة جيدة للشعب الأوكراني".
وبعد الاجتماع البرلماني، أدلى زيلينسكي ببيان؛ قال خلاله: "كنت في اجتماع مع كتلة الأغلبية البرلمانية، وكانت هناك قضايا مختلفة، بعضها حساس"، دون أن يذكر أن يرماك كان محور النقاش.
وأضاف: "لكن الاتفاق واضح؛ الجميع يجب أن يعمل لصالح أوكرانيا، وسيكون الأمر كذلك. يجب أن يعمل البرلمان في زمن الحرب بكامل طاقته، وأشكر كل من يساعد على ضمان ذلك. وستكون هناك قرارات ستسهم في تحقيق هذا".











0 تعليق