اليوم العالمي للأطفال.. “استمعوا للأطفال ودافعوا عن حقوق كل طفل” شعار 2025.. أكثر من 191 دولة تحتفل

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يوافق اليوم الخميس 20 نوفمبر الاحتفال باليوم العالمي للطفل، فهي مناسبة مهمة لتذكير العالم بدورهم اتجاه الأطفال في ظل التطورات الحادثة.

يعرف اليوم العالمي للطفل، بأنه يوم دولي مخصص للعمل مع الأطفال، ويحتفي بذكرى إقرار الأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل عام 1959، ثم التصديق على اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.

تحرص اليونيسف خلال هذا اليوم على الدعوة إلى تعزيز حقوق الصغار بلا تمييز، ومتابعة تنفيذ الالتزامات التي تعهدت بها الدول لضمان توفير بيئة ملائمة لكل طفل.

الهدف من اليوم العالمي للطفل

يهدف اليوم العالمي للطفل، إلى تسليط الضوء على حقوق الأطفال، مثل الحق في التعليم، الرعاية الصحية، الحماية من الاستغلال والعنف، والحصول على بيئة أسرية مستقرة.

يُعتبر هذا اليوم فرصة للمجتمعات لرفع الوعي حول قضايا الأطفال، وتقديم الدعم اللازم لضمان حصولهم على هذه الحقوق الأساسية، تشارك المجتمعات حول العالم في أنشطة تهدف إلى دعم الأطفال والتأكيد على أن لهم حقوقًا ثابتة لا تنفصل عن حياتهم اليومية.

يعد هذا اليوم مساحة يتحدث فيها الأطفال عن واقعهم وتطلعاتهم، ويشاركون بآرائهم حول القضايا التي تؤثر عليهم مباشرة.

تشير "اليونيسف"، إلى أن الصغار يستقبلون يومهم مع عالم يتشكل وفق قرارات لا يصنعونها بأنفسهم، ومع ذلك فإن لكل طفل، أينما كان، حقوقًا تشمل الحماية والتعليم والقدرة على التعبير عن رأيه. وتؤكّد المنظمة أن الوقت مناسب للإصغاء للأطفال وفهم تفاصيل حياتهم، والبحث عن كيفية تفعيل حقوقهم سواء كانت مفعّلة أو غائبة أو مطلوبة بشكل أكبر.

استمعوا للأطفال ودافعوا عن حقوق كل طفل

ترفع اليونيسف شعارها لهذا العام 2025، "استمعوا للأطفال ودافعوا عن حقوق كل طفل، في كل يوم"، ويدعو هذا الشعار إلى مشاركة أوسع من المجتمعات والأسر، باعتبار أن ضمان حقوق الطفل مسؤولية مشتركة تُسهم في توفير بيئات مستقرة للصغار. وتدعو المنظمة إلى مشاركة مجتمعية فعلية قادرة على خلق واقع أكثر استقرارًا للأطفال من مختلف الدول.

وتشير “اليونيسف” إلى أن حقوق الأطفال جزء أساسي من حقوق الإنسان، وأن تجاهلها أو إضعافها ينعكس سلبًا على الأجيال القادمة. وتؤكّد المنظمة أن الاستثمار في الأطفال يمثّل ركيزة لمستقبل أفضل للمجتمعات، وأن اليوم العالمي للطفل يمنح فرصة لمراجعة القضايا التي تمسّ حياتهم اليومية وتعزيز الجهود الداعمة لهم.

ويُحتفل بهذه المناسبة سنويًا في أكثر من 190 دولة حول العالم، إذ تتنوّع الأنشطة بين فعاليات ميدانية وبرامج توعوية ومبادرات تشاركية تعمل جميعها على رفع مستوى الاهتمام بحقوق الأطفال وتمكينهم من التعبير عن أصواتهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق