أطلقت تيك توك، بالتعاون مع شركة Welmnt المصرية لدعم الصحة النفسية للطلاب، النسخة الثانية من فعالية "أكاديمية العائلة" في مدرسة الشويفات الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، بهدف رفع الوعي بالسلامة الرقمية وتعزيز ثقافة الاستخدام المسؤول للإنترنت بين الأسر والمراهقين، استنادًا إلى نجاح النسخة الأولى من المبادرة.
ورش عمل تفاعلية لمواجهة التنمر الإلكتروني
شهدت الفعالية حضور أولياء الأمور والمعلمين والصحفيين، واحتوت على ورشة عمل تفاعلية تقودها د. ولاء الجمال، المتخصصة في الصحة النفسية والعلاج النفسي، لتزويد الأسر والطلاب بمهارات عملية للتعامل مع التنمر الإلكتروني وتحسين الصحة النفسية للمراهقين.
كما تضمنت جلسة نقاشية بمشاركة حازم عبدالغني، الرئيس التنفيذي لشركة Welmnt، والأخصائية النفسية ليلى المليجي، ورغدة العزب مديرة العلاقات العامة في تيك توك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لمناقشة حلول مشتركة للحد من المخاطر الرقمية.
تعزيز دور الأهل في حماية أبنائهم رقميًا
ركزت الجلسات على تمكين الأهل من استخدام أدوات تيك توك للرقابة وتعزيز التواصل داخل الأسرة، وتشجيع الحوار اليومي مع الأبناء حول المحتوى الرقمي، بما يحد من آثار التنمر الإلكتروني ويقوي الروابط الأسرية.
إجراءات حماية مشددة للمراهقين على تيك توك
أكدت رغدة العزب التزام تيك توك ببناء بيئة آمنة للمستخدمين الأصغر سنًا عبر سياسات واضحة، منها منع استخدام المنصة لمن هم دون 13 عامًا، وإعداد حسابات من 13 إلى 15 عامًا بشكل خاص افتراضيًا مع تقييد الرسائل والبث المباشر.
كما توفر المنصة أدوات للحد من الاستهلاك المفرط مثل Time Away وScreen Time Management، إضافة إلى ميزة Family Pairing التي تتيح للأهل التحكم في إعدادات الخصوصية ومدة الاستخدام.
دعم نفسي وتكنولوجي متكامل
من جانبه أكد حازم عبدالغني أن التنمر الإلكتروني يمتد أثره خارج الشاشة، ما يستدعي أدوات تربوية فعّالة لدعم ثقة المراهقين. وأوضحت ليلى المليجي أن الأهل يلعبون دورًا حاسمًا في احتواء الأطفال وإدارة الأزمات الرقمية بالحوار وليس بالعقاب.
ويجسد التعاون بين تيك توك وWelmnt ومدرسة الشويفات نموذجًا يجمع بين الدعم النفسي والتقني لتوفير بيئة رقمية أكثر أمانًا للمراهقين.






0 تعليق