قال أحمد زكارنة الكاتب الصحفي، إن تلعب دورا أساسيا ومركزيا حول مشروعي القرار الأمريكي والروسي المقدمين لمجلس الأمن بشأن حل القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن السؤال الأبرز حول هذا المشروع في الصحافة هل سيكون حل للصراع وتدويل فعلي للصراع أم هي وصاية مقنعة؟
ولفت زكارنة، خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن التساؤلات تدور حول هل هى حالة من حالات إدارة الصراع أم سنذهب إلى حل الصراع، فالخطة الأمريكية قبل أن يكون مشروعا في مجلس الأمن لم تتضح فيه العديد من القضايا الأساسية، أولا هل استندت هذه الخطة إلى مرجعيات دولية كما القرار 242، والقرار 338، وغيرها، هل هذه الخطة تفضي إلى فتح المسار السياسي المستند على حل الدولتين؟ أم هي إدارة أو إعادة إنتاج للاحتلال والاستعمار، وثالثا ما الشكل الذي سيكون عليه الفلسطيني، وتحديدا؟
وأضاف أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف فيه دوليا، والذي وصلت الاعترافات بالدولة الفلسطينية إلى أكثر من 160 دولة، وهذا يعني ثلثي مجلس أو الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة، وبالتالي السؤال السياسي هو السؤال الصحفي خلال هذه التقارير، وهي أسئلة مشروعة تماما وأسئلة محقة تماما وعلى الفاعل السياسي سواء الأمريكي أو حتى الوسطاء أو اللاعبين الدوليين أن يقدموا إجابات فعلية وليست شكلية على هذه الأسئلة المطروحة على صحف وصدور المقالات المقدمة سواء في الشرق أو في الغرب.







0 تعليق