نظمت كلية التربية جامعة المنصورة مؤتمر بعنوان "مستقبل التعليم في ضوء مستحدثات الذكاء الاصطناعي" بكلية التربية، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية التربية بجامعة المنصورة، الذي يعقد على مدى يومين تحت عنوان "مستقبل التعليم في ضوء مستحدثات الذكاء الاصطناعي ورؤية مصر 2030"، برعاية الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، وبمشاركة نخبة من القيادات الأكاديمية والعلمية والتربوية والخبراء من الجامعات المصرية والعربية.
وافتتح فعاليات المؤتمر الدكتور طارق مصطفى غلوش، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بحضور كلٍّ من: الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، والدكتور السيد دعدور، رئيس جامعة دمياط الأسبق ورئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة أسماء مصطفى، نائب رئيس الهيئة.
الدكتور السيد محمد خضر
ومن جهته أوضح الدكتور" السيد علي محمد خضر"استاذ العلوم اللغوية بكلية التربيةجامعة المنصورة إلى "البوابة نيوز" إن الثورةُ الرقميةُ أحدثت تحولاتٍ هائلةً في ميادين البحث العلمي والنشر كافةً، ففي مجال الكتب والمكتبات أصبح بإمكان الباحث اقتناءُ مئات الآلاف من الكتب والأبحاث والمقالات الرقمية المحوسبة بطرق متعددة مع سهولة البحث فيها والاقتباس والإحصاء.
وتابع في مجال النشـر أتاحت مواقع الإنترنت المتخصصة ومواقعُ التواصل الاجتماعي النشر الرقميّ بصورة كبيرة تسهّل الوصول إلى المعلومات والمنشورات والتعامل معها من قطاعات واسعة من المستخدمين، والذكاء الاصطناعي من أهم معطيات التقدم العلمي المعاصر في عالم الرقمنة.
ويضيف خضر الذكاءالاصطناعي يعد من أهم معطيات التقدم العلمي المعاصر في عالم الرقمنة.
فقد دخل إلى كل مجالات الحياة المعاصرة تقريباً، وفي مجال البحث العلمي ودراسة اللغات وتعليمها له آثار كبيرة يمكن أن تساعد في ذلك إذا أُحسن استخدامها، وهذا الذكاء هو ناتج قدرة الحواسيب والآلات على محاكاة كثير من أعمال العقل البشري والتعلم وجمع المعلومات، وكذلك تصنيفها حسب نوع البحث المراد، وتقديم النصائح والحلول من خلال الرجوع إلى قدر هائل من المعلومات والمعارف المتاحة على شبكة الإنترنت، والذكاء الاصطناعي في الحقيقة لا يقدم معلومات جديدة يقوم هو بتأليفها، إنما يقوم بجمع معلومات من مصادر شتى متاحة على الإنترنت ويعيد تصنيفها وترتيبها، ويقدم المقترحات.. والجديد في هذا كله هو السرعة الكبيرة التي يعمل بها ذلك، وهو في تلك السرعة يتفوق على العقل البشري كثيراً.
وأوضح أن هدف هذا البحث التعرف على طبيعة الذكاء الاصطناعي وإمكاناته بصورة عامة، وفي مجال البحث اللغوي بصورة خاصة، وتحليل الفوائد التي يحققها استخدامه في إعداد البحوث اللغوية، مع مناقشة التحديات التي تواجه استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال البحث اللغوي واقتراح آليات للاستفادة المثلى منه في البحث اللغوي الحديث، وإجراء تطبيقات عملية على بعض فوائد الذكاء الاصطناعي في البحث اللغوي.







0 تعليق