بعد تسريب محادثات ChatGPT الخاصة.. كيف تحمي خصوصيتك في خطوات بسيطة؟

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعادت تقارير تقنية حديثة الجدل حول خصوصية أدوات الذكاء الاصطناعي إلى الواجهة، بعد اكتشاف تسريب غير مقصود لمحادثات خاصة من مستخدمي ChatGPT ظهرت ضمن نتائج بحث جوجل. الحادثة أثارت تساؤلات واسعة حول مدى أمان هذه الأدوات، خاصة عند تفعيل ميزات التصفح عبر الإنترنت.

بداية اكتشاف المشكلة
 

بحسب تقرير لموقع TechCrunch، لاحظ عدد من المطورين خلال مراجعة بيانات Google Search Console ظهور أجزاء كاملة من محادثاتهم مع ChatGPT ضمن نتائج البحث. وتبين أن الجمل التي ظهرت كانت حوارية ومفصلة، ما يشير إلى أن جوجل قامت بفهرسة محتوى كان يفترض أنه خاص.

ووفقا لتحقيقات الباحثين جيسوناكر وسلوبودان مانيتش، تبيّن أن الخلل مرتبط بوضع التصفح في ChatGPT. فقد أدى وجود وسم داخلي يسمي بـ" تلميحات بحث" إلى إضافة أجزاء من استفسارات المستخدمين داخل عناوين URL، مما جعلها قابلة للفهرسة من محركات البحث وبالتالي متاحة للعامة دون قصد.

رد شركة OpenAI
من جهتها، أكدت شركة OpenAI في تصريح نقله موقع Ars Technica أنها كانت على علم بالمشكلة، مشيرة إلى أنها أثرت على عدد محدود من المستخدمين فقط، وأن إصلاحها تم فور اكتشافها. وأوضحت الشركة أن البيانات المسربة لم تشمل كلمات مرور أو معلومات شخصية حساسة، لكنها اعترفت بأن الحادثة تبرز التحديات التقنية المصاحبة لربط نماذج الذكاء الاصطناعي بالويب المفتوح.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست أول مرة تثار فيها مخاوف حول الخصوصية في ChatGPT؛ إذ سبق أن فهرست جوجل روابط دردشات مشتركة من المستخدمين بسبب إعدادات المشاركة العامة. إلا أن التسريب الأخير كان مختلفًا لأنه وقع دون أي تدخل من المستخدمين، ما ضاعف القلق بشأن آليات حماية البيانات داخل المنصة.

كيف تحمي خصوصيتك بعد واقعة التسريب؟
 

رغم إصلاح الخلل، يوصي الخبراء باتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية لزيادة مستوى الحماية الرقمية:

عدم إدخال معلومات شخصية أو حساسة أثناء استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.

تفعيل وضع التصفح المتخفي عند تجربة ميزات التصفح عبر الإنترنت.

تعطيل وضع التصفح في ChatGPT عند عدم الحاجة إليه.

مسح سجل الدردشة بانتظام لتقليل احتمالات تعرض المحتوى للفهرسة مستقبلا .

ويؤكد المختصون أن تزايد الاعتماد على منصات الذكاء الاصطناعي في المهام اليومية يتطلب وعي أكبر بكيفية استخدامها، إذ يمكن حتى للأخطاء التقنية البسيطة أن تتسبب في تسريبات غير متوقعة. ولذلك تبقى الحذر واليقظة خط الدفاع الأول لحماية خصوصية المستخدمين عند التعامل مع المساعدين الذكيين المتصلين بالإنترنت.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق