عقد ندوة "أكتوبر.. ملحمة النصر" بكلية الآثار جامعة الفيوم

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار، 

 

لفيف من المشاركين 

 

شهدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ندوة بعنوان "أكتوبر.. ملحمة النصر"، حاضر خلالها الروائي محمد جمال الدين صالح، الكاتب والروائي وعضو اتحاد كتاب مصر، بحضور الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السروجي وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور محمود جوهر مدير المتحف التعليمي، والأستاذ محمود أحمد محمد مدير الكلية، والأستاذة مروة قاسم مسؤولة العلاقات العامة، والأستاذة سحر الجمال رئيس قسم الثقافة العامة بفرع ثقافة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الأحد الموافق 2 نوفمبر 2025 بقاعة الأستاذ الدكتور عبد الحليم نور الدين بالكلية.

 

إحياءً لذكرى غالية على قلوب

 

أكدت الدكتورة أسماء محمد إسماعيل أن الندوة جاءت إحياءً لذكرى غالية على قلوب المصريين جميعًا، وفرصة لتعميق الوعي الوطني واستلهام بطولات الجيش المصري العظيم وتضحياته الخالدة في سبيل الوطن، مشيرةً إلى أن كلية الآثار بصدد تنفيذ سلسلة من الندوات التوعوية في مختلف المجالات، بهدف نشر الثقافة وتعزيز الوعي لدى الطلاب.

 

مصدر فخر واعتزاز لكل مصري

 

ومن جانبه، أشار الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السروجي إلى أن ذكرى انتصار السادس من أكتوبر تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل مصري، موجّهًا التحية إلى شهداء الوطن الأبرار الذين قدّموا أرواحهم فداءً لمصر، كما هنّأ الحضور بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير الذي يُعدّ إضافة ثقافية كبرى تُجسّد عراقة الهوية المصرية.

 

بطولات الجيش المصري

 

واستعرض الروائي محمد جمال الدين خلال كلمته بطولات الجيش المصري على مر العصور، بدءًا من الملك أحمس الأول محرر الأرض من الهكسوس، مرورًا بانتصارات تحتمس الثالث في معركة مجدو، مشيدًا بأخلاقه الرفيعة وتوجيهه لجنوده بعدم إيذاء الشيوخ أو الأطفال أثناء القتال.

كما تطرّق إلى حرب الاستنزاف وما حققته القوات المسلحة خلالها من إنجازات كبّدت العدو خسائر فادحة في المعدات والأرواح، وصولًا إلى قرار الرئيس محمد أنور السادات ببدء حرب السادس من أكتوبر عام 1973، في عهد المشير أحمد إسماعيل وزير الحربية، والفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الأركان آنذاك، حيث خاضت القوات المسلحة المصرية أعظم معاركها وسطّرت أروع صفحات المجد في تاريخ الوطن.

 

اللواء محمد حسني مبارك

 

وأشار كذلك إلى الضربة الجوية الأولى بقيادة اللواء محمد حسني مبارك  رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق آنذاك، والتي شاركت فيها 220 طائرة وألحقت بالعدو خسائر جسيمة، مرورًا بعبور الساتر الترابي بفضل الفكرة العبقرية للمهندس اللواء باقي زكي يوسف باستخدام مدافع المياه لاقتحامه.

وختم كلمته بتوجيه التحية لأبطال الحرب، ولا سيّما صائدي الدبابات الإسرائيلية، داعيًا الجميع إلى الفخر والاعتزاز بانتصار أكتوبر الذي سيظل وسام شرف على صدر كل مصري.

وفي ختام الندوة، فُتح باب النقاش مع الطلاب والإجابة على استفساراتهم، مع التأكيد على أهمية دور الشباب في الحفاظ على مكتسبات الوطن وترسيخ روح الانتماء والتضحية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق