هدية مصر للعالم.. 22 صورة ترصد افتتاح المتحف المصري الكبير

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، خلال الساعات الماضية احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، بمشاركة ما يقارب الثمانين وفداً مُمثلاً لمختلف دول العالم، بالإضافة لحضور واسع لمُمثلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وكبرى الشركات العالمية. 
 
وصرح المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس حرص على استقبال رؤساء الوفود من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة المشاركين في الاحتفالية، التي بدأت بعرضٍ فني بعنوان "العالم يعزف لحناً واحداً"، أعقبه عرض "الليزر والدرونز"، والذي شرح نظرية "حزام اوريون"، وعلاقة بناء المتحف المصري الكبير بالأهرامات، ليأتي من بعده عرض فني بعنوان "رحلة سلام في أرض السلام"، تخلله مشهد فني عن إبداع المصريين في البناء بداية من بناء هرم زوسر حتى البناء في العصر الحديث، ليستمع الحضور لأغنية قبطية، وإنشاد صوفي، ثم عرض آخر بالدرونز يظهر عبارة "الحضارات تزدهر وقت السلام".

15d21ef323.jpg
44ad6539c8.jpg
0d16412625.jpg
53f606e1d3.jpg
783e6d8e7b.jpg
dddc49b622.jpg
a9e69f4dbd.jpg

نص كلمة الرئيس السيسي 

وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الرئيس ألقى كلمة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، ونصها كالتالي:

أستهل كلمتي، بالترحيب بحضراتكم على أرض مصر.. أقدم دولة عرفها التاريخ .. هنا؛ حيث خطت الحضارة أول حروفها.. وشهدت الدنيا، ميلاد الفن و الفكر والكتابة والعقيدة.

لقد ألهمت مصر القديمة، شعوب الأرض قاطبة.. ومن ضفاف النيل، انطلقت  أنوار الحكمة.. لتضىء طريق الحضارة والتقدم الإنسانى .. معلنة أن صروح الحضارة، تبنى في أوقات السلام .. وتنتشر بروح التعاون بين الشعوب.

واليوم؛ ونحن نحتفل معا، بافتتاح المتحف المصري الكبير.. نكتب فصلاً جديداً، من تاريخ الحاضر والمستقبل، في قصة هذا الوطن العريق .. فهذا أكبر متحف في العالم، مخصص لحضارة واحدة.. حضارة مصر التي لا ينقضى بهاؤها.

هذا الصرح العظيم، ليس مجرد مكان لحفظ الآثار النفيسة.. بل هو شهادة حية، على عبقرية الإنسان المصري.. الذى شيد الأهرام، ونقش على الجدران سيرة الخلود .. شهادة؛ تروى للأجيال قصة وطن.. ضربت جذوره فى عمق التاريخ الإنسانى.. ولا تزال فروعه تظلل حاضره.. ليستمر عطاؤه فى خدمة الإنسانية.

77e91302dc.jpg
0fbddb1bf8.jpg
905d53e3fb.jpg
c9f79bb048.jpg
6982ba4d4e.jpg
cd98d146c2.jpg
8eb80ae9ab.jpg
696a1a1fe6.jpg
eb62cd6b7d.jpg
0807d7e059.jpg
9cb1670647.jpg
77ff75e62f.jpg
9cad009d5f.jpg
070e845496.jpg
d92e1699fb.jpg

إن هذا الإنجاز، الذى نشرف جميعا بافتتاحه اليوم.. جاء نتيجة تعاون دولى واسع.. مع عدد من الشركات والمؤسسات العالمية .. ولا ننسى الدعم الكبير.. الذى قدمته دولة اليابان الصديقة.. لصالح هذا المشروع الحضارى العملاق.

كما أعرب عن تقديرى للجهد المخلص.. الذى بذله أبناؤنا - على مدار الأعوام السابقة - من مسئولين ومهندسين وباحثين وأثريين وفنيين وعمال.. من أجل تحقيق هذه المهمة التاريخية العظيمة.

إن المتحف المصرى الكبير.. صورة مجسمة.. تنم عن مسيرة شعب.. سكن أرض النيل منذ فجر التاريخ .. فكان ولايزال الإنسان المصرى؛ دءوباً، صبوراً، كريماً.. بناء للحضارات، صانعا للمجد، معتزا بوطنه.. حاملا راية المعرفة، ورسولا دائما للسلام .. وظلت مصر على امتداد الزمان.. واحة للاستقرار، وبوتقة للثقافات المتنوعة، وراعية للتراث الإنسانى.

وفى ختام كلمتى؛ أجدد الترحيب بكم فى بلدكم الثانى، مصر .. بلد الحضارة والتاريخ.. بلد السلام والمحبة .. وأدعوكم إلى الاستمتاع بهذه الاحتفالية.. وأن تجعلوا من هذا المتحف منبرا للحوار، ومقصدا للمعرفة، وملتقى للإنسانية.. ومنارة لكل من يحب الحياة، ويؤمن بقيمة الإنسان، تحيا مصر.. وتحيا الإنسانية.

تفاصيل الحفل                    
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس توجه بعد انتهاء كلمته إلى مكان تواجد مجسم المتحف المصري الكبير، حيث تفضل الرئيس بوضع القطعة الأخيرة باسم مصر لاكتمال المجسم إيذاناً بافتتاح المتحف المصري الكبير، بالتزامن مع الإعلان على أن كل ملوك ورؤساء وأمراء الدول الشقيقة والصديقة قد تلقوا نموذجاً مصغراً للمتحف وقطعة تحمل اسم كل دولة، ليعقب ذلك سرداً لحكاية المتحف المصري الكبير، ثم فقرة استعراضية غنائية بعنوان "الملك رمسيس الثاني"، وعرض غنائي عن الآثار الغارقة بالإسكندرية، ثم عرض الدرج العظيم، واستعراض مقتنيات المتحف المصري الكبير، وعرض النيل، الذي أظهر مدى الترابط العميق بين النيل والشعب.

واختتمت الاحتفالية بعروض مركب خوفو "مراكب الشمس"، والملك "توت عنخ آمون"، والذي أبرز دور الفتى الصغير حسين عبد الرسول في اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، ثم عرض ختامي باستخدام الإضاءة والألعاب النارية وعروض الليزر، وجولة تفقدية للدرج العظيم وقاعة توت عنخ آمون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق