الفيوم تحتفل بافتتاح المتحف المصري الكبير.. صور

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مشهد مهيب لم تشهده محافظة الفيوم منذ سنوات، خلت الشوارع والميادين من المارة مساء السبت، بينما احتشد الآلاف من أبناء المحافظة أمام شاشات العرض العملاقة، لمتابعة الحدث العالمي إفتتاح المتحف المصري الكبير بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة الأولى انتصار السيسي، والملوك والرؤساء وضيوف مصر من مختلف دول العالم.

 

نادي المحافظة.. قلب الفيوم النابض بالفرحة

شهد نادي محافظة الفيوم الرياضي توافد المئات من أعضاء الجمعية العمومية والأسر الفيومية منذ الخامسة مساء، لمتابعة البث المباشر للاحتفال.
وأعد مجلس إدارة النادي أجواء مثالية لمتابعة الحدث، حيث امتلأت الساحة الرئيسية بالشاشات العملاقة وأعلام مصر، وارتفعت الهتافات والابتسامات تعبيرًا عن الفخر الوطني والاعتزاز بتاريخ البلاد وحضارتها العريقة.

تزينت شوارع الفيوم وميادينها الرئيسية بالأعلام والزينة، وبدت في أبهى صورها استعدادًا للحدث التاريخي الذي طال انتظاره.
وبينما خلت الطرق من الزحام، علت أصوات الاحتفال من شاشات العرض العامة التي خصصتها المحافظة في عدد من الميادين، ليعيش الجميع لحظة واحدة من الانبهار والاعتزاز، تعكس عمق الانتماء للوطن.

سادت أجواء من البهجة الممزوجة بالعزة بين الحضور، وهم يتابعون فقرات الافتتاح الأسطوري، الذي أضاء سماء القاهرة وأبهر العالم أجمع.
تجلت مشاعر الفخر الوطني في عيون الحاضرين، الذين شبهوا هذه اللحظات التاريخية بذكريات توحد المصريين أمام الراديو خلال بيانات حرب أكتوبر المجيدة، حين كانت مصر بأكملها تنبض بقلب واحد.

 

النائب عماد سعد حمودة: مصر تصنع الفرحة من جديد

قال النائب عماد سعد حمودة، رئيس مجلس إدارة نادي محافظة الفيوم الرياضي، إن القيادة السياسية نجحت في رسم الابتسامة على وجوه المصريين جميعًا، من خلال أحداث وطنية عظيمة، كان أبرزها افتتاح قناة السويس الجديدة عام 2015، واليوم افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يجسد عظمة مصر وحضارتها التي لا تغيب شمسها.

وأضاف أن هذا الحدث التاريخي"حرّك مشاعر الفخر والعزة في قلوب أبناء الوطن، وأعاد للعالم التأكيد على أن مصر ستظل منارة للحضارة والإنسانية والتاريخ".

 

المتحف المصري الكبير.. صرح يليق بمجد الفراعنة

الافتتاح المهيب للمتحف المصري الكبير لم يكن مجرد فعالية رسمية، بل كان إحتفالًا بالهوية المصرية، ورسالة خالدة بأن مصر ما زالت  وستظل قبلة الحضارات ومهد التاريخ.
فقد جسّد المتحف، بأروقته ومعروضاته المبهرة، قصة وطن لا ينسى تاريخه، وأمة تعرف جيدًا كيف تحفظ تراثها وتقدمه للعالم بأبهى صورة.

inbound5854532918146668636
inbound5854532918146668636
inbound2591610168813895818
inbound2591610168813895818
inbound1313346240123225363
inbound1313346240123225363
inbound2354663967242385104
inbound2354663967242385104
inbound5678777838908098783
inbound5678777838908098783
inbound3419398911278456491
inbound3419398911278456491
inbound747016518728607975
inbound747016518728607975
inbound689077109914662672
inbound689077109914662672
inbound363070955037886381
inbound363070955037886381
inbound3151502575171223102
inbound3151502575171223102
inbound4274623567746913408
inbound4274623567746913408
inbound207057258804416569
inbound207057258804416569
inbound8318737183863471304
inbound8318737183863471304
inbound6870667819213584862
inbound6870667819213584862
inbound4740439743167339523
inbound4740439743167339523
inbound4742212339143086160
inbound4742212339143086160
inbound3955633060966531154
inbound3955633060966531154
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق