قالت الإعلامية نانسي نور، إن قصة المتحف المصري الكبير بدأت عند أقدام الأهرامات، حيث يلتقي الماضي بالحاضر.
وأضافت في تصريحات عبر قناة إكسترا نيوز، أن المتحف ليس مجرد مبنى، بل يمثل وعدًا جديدًا بين مصر وتاريخها، بين الحجارة التي تحكي والإنسان الذي لا ينسى جذوره.
وأشارت إلى أن المكان الليلة يتنفس عبق آلاف السنين، ويستعد لاستقبال العالم ليطل منه على تاريخ مصر العريق.
افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في التاريخ
وتابعت، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فارقة في التاريخ الثقافي والإنساني، فهو مشروع وطني وعالمي في الوقت ذاته، يجسد رؤية مصر في الحفاظ على إرثها الحضاري وتقديمه للأجيال القادمة بطريقة عصرية تليق بعظمة تاريخها.
وأوضحت أن المتحف يجمع بين التكنولوجيا والعمارة الحديثة مع الرمزية العميقة للأهرامات، ليخلق مشهدًا بصريًا مدهشًا يعكس حضارة مصر الخالدة.
المتحف المصري الكبير يمثل علامة خالدة على طريق الحضارة الإنسانية
وأكدت نانسي نور أن المتحف المصري الكبير يمثل علامة خالدة على طريق الحضارة الإنسانية، فهو أكثر من مشروع سياحي أو أثري، إذ يجمع بين التفاعل الثقافي والتعليم التاريخي والتكنولوجيا المعاصرة.
هذا الصرح يعكس قدرة مصر على تقديم إرثها الحضاري للعالم
وأشارت إلى أن هذا الصرح يعكس قدرة مصر على تقديم إرثها الحضاري للعالم بأسلوب متجدد، ليصبح نموذجًا عالميًا للحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.
0 تعليق