هنأت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدولة المصرية قيادةً، وحكومةً، وشعبًا، بمناسبة الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، واصفةً الحدث بأنه إنجاز وطني فريد يجسد عظمة التاريخ المصري وعبقرية الإنسان عبر العصور.
إشادة بجهود الدولة في إنجاز المشروع الحضاري الأكبر
وأكدت الكنيسة في بيانها تقديرها الكبير للجهود العظيمة التي بُذلت لإنجاز هذا المشروع العملاق، الذي يُعد من أكبر المتاحف في العالم، ويُبرز الوجه الحضاري المشرق لمصر أمام المجتمع الدولي.
وأشار البيان إلى أن افتتاح المتحف يعكس الرؤية الواعية للدولة المصرية في الحفاظ على تراثها التاريخي وتعزيز مكانتها كـ منارة للثقافة والتاريخ والإنسانية.
تثمين لمسيرة التنمية وبناء الإنسان المصري
كما أشادت الكنيسة الكاثوليكية بجميع الجهود الوطنية الصادقة التي تبذلها الدولة المصرية في مختلف المجالات، من أجل بناء الإنسان المصري والنهوض بالوطن في إطار مسيرة تنمية شاملة يشهد بها الجميع في الداخل والخارج.
صلوات من أجل السلام والازدهار لمصر
واختتم البيان برفع الصلوات إلى الله القدير كي يبارك مصر الغالية ويحفظها في أمنٍ وسلامٍ وازدهارٍ دائم، لتبقى دائمًا وطن الحضارة والإيمان والمحبة، مؤكّدًا أن هذا اليوم يمثل لحظة فخر لكل مصري، ورسالة جديدة تؤكد أن مصر لا تزال تواصل كتابة التاريخ وصناعة المجد.
0 تعليق